الحرب تسرق فرحة العيد

د. فضيلة
26 جوان 2017

لا تزال الحرب  تسرق فرحة العيد من شعوب مسلمة وعربية كثيرة للعام السابع على التوالي.
فالعيد هذا العام و كالاعوام الفائتة حلّ ببلدان «الربيع الدموي» و شعوبها تعاني التصعيد العسكري و النزوح و اللجوء و الامن المفقود، وغابت مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك  في سوريا والعراق و اليمن و ليبيا و باكستان وأفغانستان، وأحجمت شعوب هذه الدول التي تعاني الويلات، عن زيارة الحدائق والمتنزهات، واستبدلتها بالمستشفيات حيث يرقد الجرحى و الموبوئين بالمقابر التي توسّعت رقعتها و باتت عاجزة عن احتضان ضحايا الازمات الدموية التي جعلت المنية رغيفا يوميا في كثير من بلاد العرب و المسلمين .
لقد سرق شبح الحرب وأنهار الدم المراقة، فرحة العيد  التي طغت عليها الآلام والاحزان، ولم يبق من أمل غير التضرّع الى الخالق لوقف هذه المآسي ولإلهام الابناء الضالين الذين حوّلوا بلدانهم الى مسالخ بشرية بإيعاز من جهات خارجية، لوقف سياسة جلد الذات التي أدمت البلدان وقهرت الشعوب، فهل سيكون الانفراج قريبا؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025