إلتزام القوة الهادئة

بقلم: السيدة أمينة دباش
27 أفريل 2014

جدد السيد عبد العزيز بوتفليقة حرصه على تجسيد كل التزاماته التي وردت في البرنامج الانتخابي للعهدة الجديدة. جاء هذا في خطابه كرئيس للجمهورية الجزائرية مباشرة بعد تأدية اليمين الدستورية، مذكرا بما وعد به المواطنين، عقب إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، بمخاطبتهم مطولا وإطلاعهم عن مضمون أولويات المرحلة المقبلة.
ما نستشفه من مضمون خطابه، فتح الورشات التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، يتصدرها تعديل أسمى قوانين الجمهورية، الدستور، الذي سيعرف مراجعة توافقية من خلال إشراك القوى السياسية بمختلف حساسياتها ومشاربها ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للإسهام في هذا العمل بالغ الأهمية.
ما جاء في خطاب الرئيس، يكرّس القوة الهادئة للحملة الانتخابية التي قادها بكل رصانة، رغم لغط ولغو دعاة «الربيع الجزائري».
ردّ الرئيس بوتفليقة على أولئك المنادين بالمقاطعة، والتدخل الأجنبي والترويج للفتنة، جاء بأسلوب رصين طبعه الالتزام بأخلاقيات الوطنية والشرعية الدستورية وبمنح المعارضة مكانة وحقوقا، كما عليها واجبات في جزائر ديمقراطية تشاركية تسع الجميع.
وهكذا يشهد الوطن عهدا جديدا ينعم فيه كافة الجزائريين بالطمأنينة والأمان، متخطين انزلاقات لوّح بها أعداء الاستقرار.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024