التغيير الرصين

بقلم :أمينة دباش
07 أفريل 2013

تتويجا لمسار الإصلاحات التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ستنطلق عملية تعديل أسمى قانون في البلاد في أقرب الآجال .
الأمر كان منتظرا وسبق للقاضي الأول في البلاد الإعلان عنه مؤكدا ضرورة تدعيم ركائز الديمقراطية.
ستشهد هذه الخطوة، و بدون شك، إهتمام كافة شرائح المجتمع بالنظر إلى ما يجري من حولنا من اضطرابات تهدد أسس الأنظمة الديمقراطية الناشئة في البلدان العربية والإفريقية على سبيل المثال.
المنتظر من لجنة الخبراء التي تم تنصيبها أمس من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال هو ترسيخ مبدأ التوازن بين مختلف السلطات الذي يسمح بتوفير جو سليم أفقيا وعموديا بوضع المواطن من جهة والمصلحة العليا للبلاد من جهة أخرى في قلب اهتمامات الهيئات التشريعية والأجهزة التنفيذية هذا بالإضافة إلى تقوية دور الرقابة و استقلاليتها.
كما أن بناء مجتمع قوي يستوجب بالإضافة إلى المحافظة على قيمه العليا، الأخذ  بعين الاعتبار آراء الأقلية التي طالما عانت مما يسمى  بدكتاتورية الأغلبية. هذه الأقلية التي يمكن في ظروف ما توظيفها واستغلالها ضد وطنها كما هو الحال في بلدان شقيقة وصديقة.
وباختصار عملية التعديل الدستوري ليست بالسهلة بل تتطلب بعد نظر لأن الدستور هو أول وثيقة مرجعية وأساسية تعكس مدى صلابة أوهشاشة أي نظام قائم  .

1 تعليق

  • رابط التعليق زياد زياد 10 أفريل 2013

    هل المشكلة في الدستور ام في تطبيق الدستور اليس اصح كتاب هو القرءان الذى هو من عند خالق هذا الكون هل التزم به البشر كما ينبغى با الطبع الكثير لم يطبق ما جاءفي القرءان فكيف بدستورمن صنع بشر يا سيدتى ليس المشكلة في الدستور او نوعيته او من يعده بل المشكلة من سيطبقه وشكرا

    تقرير

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024