د.بوساحة:

الألم لا يوجد في التجربة الشخصية للشاعر بقدرما يوجد في تجربة انكسار الحلم

هدى ب

رئيس الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية عمر بوساحة، أبرز بأن الألم لا يوجد في التجربة الشخصية للكاتب أو الشاعر، بقدر ما يوجد في تجربة انكسار الحلم، معتبرا التجربة المؤلمة يمكن أن تكون قد شملت مختلف الأطياف الأدبية، في مرحلة التحول من أدب الايديولوجيا، إلى أدب آخر قد يكون أدب الكينونة، أدب الذات أو أدب المعاناة، وهو ما يسمى ـ حسبه ـ بالتجربة.
وقال بوساحة عبر “منتدى الشعب” بأن التجارب الشخصية هي طبق الأصل لجيل نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، وفي نظر المتحدث الألم يكمن في استيقاظهم على انهيار كلي لحلم وقيم ومبادئ وتصورات كانوا يعتقدون بأنهم سيصنعون بها عالما آخرا جميلا.
«لمن يكتب الشاعر، وهل هناك الآن بحث عن التلقي للشعر في الساحة العربية وحتى العالمية”، هو تساؤل يصنع جانب آخر في الألم يقول بوساحة، مشيرا إلى أن الشعر ليس نشاطا بسيطا يمكن أن يُقدم بسهولة ونجد من يتلقاه سريعا، وأضاف بأن الشاعر بالنسبة لهم هو من يصنع اللغة ومن يصنع الكينونة.. واختتم حديثه بالتساؤل أيضا من الذي يتلقى الآن كل هاته المعاني الكبيرة، ونحن نعيش عالم الاستهلاك، ولمن نقرأ الشعر؟

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025