نوه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بالمجهودات التي بدلها القائمون على مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، مؤكدا بأن عنابة نجحت في أن تمنح لنفسها لحظة فرح وإبداع، وأن تكون جوهرة المتوسط وتفرش بساطها لصناع الحلم، وتجمع سينمائيي البحر الأبيض المتوسط في لحظة يمتزج فيها التنوع والإبداع.
عز الدين ميهوبي قال في كلمة بمناسبة اختتام مهرجان الفيلم المتوسطي، أنه ومنذ البداية غامروا على عنابة وأبنائها وإطاراتها، ليعيدوا للمدينة وجهها السينمائي الذي ألفته، وقد كانوا على علم بأن الحدث سيكون ناجحا، وهو ما تحقق، مضيفا بأن المهرجان هو رهان وتحد على أن الثقافة لن تجد من يقف في طريقها، حيث أنها البعد الحقيقي للإبداع المتأصل فينا.
وأشار ميهوبي أيضا بأن التظاهرة كانت ناجحة من خلال الوجوه التي أضفت الفرحة على بونة، مؤكدا بأن تنظيم مهرجان في وقت قياسي ليس بالأمر الهين، ونوه في ذات السياق بكل من شارك في إنجاحه في مقدمتهم المحافظ السعيد ولد خليفة، إلى جانب الهيئات القائمة على الفعالية، وضيوف عنابة الذين قدموا من مختلف الدول العربية والأوروبية ليجدوا الدفء في هذه المدينة التي احتضنتهم على مدار أسبوع كامل.
وقال ميهوبي إن المهرجان كان ناجحا بحضور 40 ألف متفرج، مؤكدا بأن الدورة المقبلة ستكون أفضل، حيث سينطلق التحضير لها منذ الآن، بداية بتقييم الدورة الأولى، التي كشفت عن موهبة في الإخراج السينمائي وهو شاب لم يتعد 20 من عمره، «عبد الرحمن حراث»حيث تحدى كل شيء لعرض فيلمه «حب الشيطان» خلال المهرجان، مؤكدا أنه في المستقبل ستمنح له فرصة المشاركة في المسابقة الرسمية، حيث سيدعمونه ويقفون إلى جانبه.