وقع عدد من الجماعات السياسية و العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى على اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم, بمبادرة من روسيا وبرعاية الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وتمكنت الأطراف الموقعة على الاتفاق على وضع المبادئ الأساسية لضمان الأمن والسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى, إذ شمل الاتفاق بنودا أهمها «وضع حد للجريمة والعمل على مشاريع تخدم التنمية الاقتصادية وكذلك جذب الاستثمارات إلى الجمهورية وفقا للضوابط المعمول بها».
وجاء الاجتماع بمبادرة تقدمت بها روسيا وبرعاية من الرئيس السوداني عمر حسن البشير, حيث أكد المبعوث الخاص للخارجية الروسية ورئيس الوفد الروسي قسطنطين شوفالوف «التوقيع على وثائق السلام وبداية عملية التفاوض خطوة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة والمستقرة لجمهورية إفريقيا الوسطى».
ونشبت الحرب الأهلية في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 1992, إذ أدت المواجهات بين الفصائل المسلحة إلى ازدياد معدل الجريمة والعنف وخلفت أعدادا هائلة من المصابين.