قالت الشرطة الصومالية أمس، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا كما أصيب 17 آخرون، في تفجير سيارتين مفخختين تبنته ما تسمى حركة الشباب الإرهابية ووقع قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
وقال ابراهيم محمد مسؤول الشرطة المحلية لوسائل الإعلام «نؤكد مقتل سبعة أشخاص في الانفجارين فيما أصيب عشرة آخرون بجروح»، وأضاف أن «القوات الأمنية أغلقت المنطقة ويجري تحقيق» حاليا في التفجيرين.
وأعلن التلفزيون الصومالي الذي يتخذ في لندن مقرا له أن ثلاثة من العاملين معه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى اويل ضاهر.
ووقع الانفجار الاول عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي، والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما افاد شهود، هز شارعا بالقرب من موقع الانفجار الاول بعد دقائق.
وقال الشاهد اديل حسن إن «الانفجار الثاني كان قويا جدا» مضيفا «رأيت عدة جثث بينها جثث عناصر في قوات الامن».
وتبنت حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي التفجيرين قائلة في بيان إنها استهدفت «نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي».
وخسرت هذه الحركة الإرهابية بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات أخرى ضد اهداف حكومية وأمنية او مدنية بما يشمل العاصمة.
وتعكف الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة اميصوم، على محاربتها.