أطلقت الأمم المتحدة وشركاء إنسانيون آخرون، خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022، التي تسعى لتوفير 1،5 مليار دولار أمريكي لمساعدة 5،5 مليون من الأشخاص الأكثر احتياجا في الصومال.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه سيوفر 17 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتضررة من الجفاف.
وقال مارتن جريفيث مدير الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان صدر في مقديشو، إنه «لحماية الأرواح في الصومال وتجنب حدوث كارثة إنسانية أخرى، يتعين علينا توفير التمويل، حتى يستطيع الناس حماية أنفسهم من المزيد من الجوع والفقر».
وأضاف جريفيث أن الصومال يواجه ثلاثة مواسم مطيرة ضعيفة متتالية لأول مرة
منذ 30 عاما، متابعا «إنني أعول على المانحين الخرين في فعل الشيء نفسه، وأدعوهم إلى تقديم دعم سخي للصندوق الإنساني للصومال».
وتحمل الشعب الصومالي عقودا من الصراع وصدمات مناخية متتالية وتفشي الأمراض، من بينها تأثيرات جائحة كورونا. كما أثر غزو الجراد الصحراوي المستمر لفترة طويلة على المحاصيل وسبل العيش في الصومال، وفقا للأمم المتحدة.
وتتوقع الأمم المتحدة أن يحتاج نحو 7،7 مليون شخص في الصومال مساعدة وحماية على المستوى الإنساني في 2022.
وقالت الأمم المتحدة إن خطة الاستجابة الإنسانية ستعطي الأولوية للمساعدة في حماية أرواح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من بينهم مليون طفل تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، عن طريق خفض انتشار الجوع وسوء التغذية الحاد، ومخاطر الصحة العامة، وتفشي الأمراض، والاستغلال، والعنف، والتعرض للمتفجرات، بحلول نهاية هذا العام.