إدانة دولية واسعة لتفجير استهدف مسجدا بالسعودية

مازال التفجير الإرهابي الذي استهدف الخميس مسجدا تابعا لقوات الطوارئ بمدينة “أبها” بمنطقة “عسير” جنوب شرق السعودية يثير العديد من ردود الفعل الدولية المنددة بهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي خلف 15 قتيلا من بينهم 12 من قوات الطوارئ وعشرات الجرحى.
وأدان مجلس الامن الدولى بـ “أشد العبارات” الهجوم الارهابي مؤكدا على “ضرورة تقديم مرتكبيى ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة”.
وجاءت هذه الإدانة الشديدة فى بيان صحفى صدر عن مجلس الأمن الدولي عقب الهجوم الارهابى الدامي الذى أعلن ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام (داعش) مسؤوليته عنه.
وجاء فى البيان ان أعضاء مجلس الامن “أكدوا مرة أخرى على ضرورة دحر تنظيم داعش والقضاء على ما يعتنقه من تعصب وعنف وكراهية”.
عربيا استنكرت مصر التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين مطالبة بضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب.
كما ندد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بالتفجير الإرهابي داعيا الأمة الإسلامية إلى “الوقوف في وجه الإرهاب الذي يستهدف دين الأمة ووجودها وكيانها”مؤكدا “ضرورة تكاتف الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذا العدو الآثم”.
الرئاسة الفلسطينية أدانت من جهتها بـ “شدة” التفجير الإرهابي قائلة على لسان أمينها العام الطيب عبد الرحيم ان “القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس  والشعب الفلسطيني يدينون هذه العملية الإرهابية والإجرامية وهذا الإرهاب اللعين الذي يحاول النيل من أمن المواطن العربي واستقرار بلدانه خدمة لأهداف مشبوهة”.
عربيا دائما ومن بيروت هذه المرة، أدان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير خلال أداء صلاة الظهر  أمس وقال ان «هذا التفجير عدوان على الإسلام والمسلمين».
وعلى لسان وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توباياس الوود استنكرت الحكومة البريطانية العملية الإرهابية معتبرة أن “مثل هذه الاعتداءات تؤكد ضرورة مواصلة العمل المشترك مع شركائنا للقضاء على أعمال العنف البربرية التي ترتكب في مجتمعاتنا”.