جدل حول مقترح نص دستوري بشأن تعيين وزير الدفاع بمصر

تعويض حالة الطوارئ بقانـون لمكافحة الإرهاب منتصف نوفمبر

ت.يوسفي / الوكالات

أثار اقتراح نص يشترط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على اسم وزير الدفاع طرح أمس، خلال أشغال لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور نقاشات حادة. الاقتراح يمنح المجلس الأعلى للقوات المسلحة حق قبول أو رفض اسم وزير الدفاع الذي يختاره رئيس الجمهورية.

ويؤشر ذلك على أن الجيش يسعى للحصول على حقوق مماثلة للسلطة القضائية، ويحصن نفسه بسبب مخاوف من سيطرة فصيل معين على الحكم قد يسعى للسيطرة على الجيش، أو الانتقام من المؤسسة العسكرية من خلال إقالة الفريق السيسي.
تعكف الحكومة المصرية على دراسة إصدار قانون لمكافحة الإرهاب يكون بديلا لحالة الطوارئ حيث تواجه القاهرة انتقادات شديدة بسبب تمديدها المتواصل، ما اضطرها لإعلان عزها إنهاء العمل بها منتصف الشهر المقبل.
القانون الجديد يعالج الفراغات القانونية التي سيخلفها إنهاء العمل بقانون الطوارئ، سيما وأن البلاد تشهد توترا أمنيا وهجمات على مؤسسات الدولة وعناصر الأمن، حيث يتوقع أن يتسبب عدم تمديد قانون الطوارئ في وضع الحكومة أمام عدة تحديات أبرزها كيفية التعامل مع وضعية الرئيس السابق حسني مبارك الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بقرار من الحاكم العسكري استنادا إلى حال الطوارئ، إضافة إلى رفع حظر التجوال الذي سيضيف أعباء أخرى على مصالح الشرطة في مواجهة مسيرات ليلية ستحاول جماعة الإخوان إعادة إحيائها، واضطراب الوضع في سيناء في مواجهة العناصر المسلحة.
مظاهرات طلاب وطالبات جامعة الأزهر تتواصل
واصل المئات من طلاب وطالبات جامعة الأزهر المسيرات والمظاهرات بالمبنى الرئيسي للجامعة وأمام بعض الكليات أمس، في ضوء تأكيد إدارة الجامعة عدم تعليق أو تأجيل الدراسة.
وأكدت إدارة الجامعة في بيان أنها ستحيل للتحقيق أي طالب أو عضو هيئة تدريس يثبت ضلوعه في تنظيم المظاهرات أو تعطيل الدراسة، مشددة على أن من يشاركون في المظاهرات «قلة محدودة من المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين» وأن غالبية الطلاب حرصوا على الانتظام في الدراسة استجابة لنداء شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة.
حملة أمنية للجيش بشمال سيناء
تحركت في وقت مبكر من صباح أمس، تشكيلات من القوات المسلحة في شمال سيناء إلى جنوب مدينة الشيخ زويد، في إطار حملة أمنية مكبرة تشارك فيها مروحية عسكرية. وقال شهود عيان، أن آليات مدرعة تحركت من معسكر الزهور بالشيخ زويد تجاه القرى الجنوبية وتحديدا قرية «المقاطعة» التي سبق وان داهمتها القوات بحثا عن عناصر مسلحة، مؤكدين أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع عدة في القرية، إضافة إلى سماعهم لأصوات أعيرة نارية.وتم قطع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مدن شمال سيناء ابتداء من فجر أمس، وجاء ذلك إثر تعرض حافلتين لنقل الجنود لهجوم بعبوات ناسفة وأعيرة نارية غرب مدينة رفح صباح أول أمس ما سافر عن مصرع اثنين و إصابة 5 آخرين من أفراد الشرطة والمدنيين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024