شهدت الطبعة الثالثة للألعاب الأفريقية للشباب التي انطلقت أمس بملعب 5 جويلية الأولمبي حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية،حيث سجلنا تواجد العائلات العاصمية التي تقطن بمحاذات المركب الأولمبي محمد بوضياف التي أرادت الإستمتاع باللوحات الفنية الرائعة التي صنعتها الوفود الأفريقية التي تتواجد في الجزائر في هذا المحفل الرياضي الكبير الذي سيدوم 10 أيام.
- سجلت جريدة «الشعب» التي غطت الحدث تواجد أطفال المخيمات الصيفية من كل ولايات جنوبنا الكبير الذين يقيمون في العاصمة من اجل قضاء العطلة الصيفية، حيث إستمتعوا بالأجواء التي عاشوها بمدرجات الملعب الأولمبي .ما زاد فرحتهم أنهم حققوا حلمهم بزيارة هذا المعلم الكبير الذي يشهد على أكبر الاحتفالات الرياضية في عيد الجزائر المستقلة.
- من جهتهم العائلات التي تنقلت لمتابعة الحفل الذي تزامن مع إنطلاق الألعاب عبروا عن فرحتهم لاحتضان الجزائر الموعد الرياضي الكبير، خاصة أنها كانت فرصة جديدة لهم لاكتشاف أعرق الثقافات الضاربة في عمق تاريخ القارة السمراء التي تتميز بتنوعها وأصالتها يكفيها أنها تلقب بمهد الحضارات.
- زيادة على الأجواء الرائعة التي عشناها يجب أن ننوه بالتنظيم الجيد لدخول الوفود المشاركة إلى الملعب، والمتابعة الجمهور حتى المدرجات من طرف أعوان حفظ الأمن الذين كانوا منتشرين في كل زاوية من الملعبوهذه النقطة بالذات لقيت إستحسان العائلات والأطفال وحتى بعض المغترين الذين أرادوا أن يعيشوا الأجواء الإحتفالية بنكهة أفريقية.
- للإشارة فإن الزرنة كعادتها كانت حاضرة في هذا الموعد الكبير حيث رسمت مختلف الطبوع الفنية التي تؤرخ لجزائر العراقة والأصالة، وإستمتع بها ضيوفنا الكرام الذين يمثلون 54 دولة بهذه الأجواء الإحتفالية الرائعة الممزوجة بأهازيج الجمهور الكبير الذي توجد في المدرجات بأعداد كبيرة.
