كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي خلال حوار خاص لجريدة «الشعب» ان الهدف المسطر خلال الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب التي تتواصل وقائعها بالجزائر من 18 إلى 28 جويلية هو تحقيق المركز الأول من اجل حصد ثمار العمل الشاق الذي دام أربع سنوات كاملة في ظروف صعبة للغاية.
- «الشعب»: هل أنتم جاهزون للدخول في جو المنافسة القارية التي تجري بالجزائر؟
عبد الرؤوف برناوي: أكيد جاهزون للدخول في جو المنافسة ضمن الألعاب الإفريقية للشباب في طبعتها الثالثة، خاصة أنها تحري بالجزائر وأمام الجماهير الجزائرية وسنقدم كل ما علينا من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، خلال هذا الموعد الكبير والهام.
ما هو الهدف المسّطر من طرفكم خلال الألعاب الإفريقية للشباب؟
هدفنا خلال الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر هو المركز الأول، مثلما سبق لي القول، حيث أدرجنا أكبر عدد من المبارزين بتعداد بلغ 24 رياضيا ورياضية وبحول الله سنكون في الموعد خاصة أن هذه الطبعة جد مهمة بما أنها تعتبر مؤهلة للألعاب الاولمبية للشباب بالأرجنتين.
كيف كانت التحضيرات التي سبقت الموعد الإفريقي؟
التحضيرات كانت في ظروف جد صعبة بسبب نقص الإمكانيات المادية، هذا ما اضطرنا إلى البقاء في الجزائر وعدم تنقلنا للخارج حيث برمجنا عدة معسكرات بمركز تحضير الفرق الوطنية بغرمول، ولكننا سنعتمد على العمل الذي شرعنا فيه منذ أربع سنوات، لكي نصل إلى كل أهدافها بحول الله.
متى تدخلون أجواء المنافسة الرسمية؟
سندخل في جو المنافسة، يوم 22 جويلية بابن عكنون، والمبارزين سيقدمون كل ما عليهم للذهاب بعيدا وأتمنى أن يكون حضور جماهيري كبير لتشجيعهم والرفع من معنوياتهم أكثر لتشريف الألوان الوطنية، خلال هذه التظاهرة الكبيرة.