فنّد نائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الافريقية و رئيس لجنة المتابعة و التنسيق جوا كوستا، أمس، في الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف كل الإشاعات التي روجت لوجود مشاكل خلال الألعاب الأفريقية للشباب في طبعتها الثالثة التي تتواصل وقائعها بالجزائر إلى 28 جويلية، مؤكدا في ذات السياق أن الظروف التنظيمية جد محكمة، واضعا حدا للإنتقادات التي وجهت للجنة التنظيم من قبل بعض الأطراف المشاركة على غرار الخرجة الأخيرة لمدرب المنتخب التونسي للجيدو.
عرفـت النــــــدوة الصحفيــــة حضــــور رئيس الوفد التونسي أحمد قربي و رئيس لجنة الرياضيين بجمعية اللجان الأولمبية الأفريقية «السنغالي و الحائز على لقب نائب البطل الأولمبي سابقا، حاج أمادو ديابا، حيث قال كوستا في هذا الشأن «الألعاب الأفريقية في طبعتها الثالثة بالجزائر عرفت إنطلاقة جيدة منذ حفل الإفتتاح الذي كان رائعا وأمتع كل المتابعين يعكس أن الجزائر في مستوى الحدث، وبعد مرور 5 أيام من المنافسة الحقيقة كل الأمور في الطريق الصحيح سواء من الناحية التنظيمية التي تعد ممتازة سواء من ناحية النقل، الإطعام، الإيواء، وضع تسهيلات تتعلق بالحدث تم توفيرها للوفود المشاركة «.
كما تطرق في حديثه إلى بعض الإختلالات معتبرا إياها بالعادية قائلا: «الجزائر نجحت إلى حد الآن في تنظيم الحدث وإنجاحه أما بالنسبة لبعض النقائص فهذا أمر عادي تحدث في أكبر المنافسات على غرار الألعاب الأولمبية على غرار ما وقع في سباق الدراجات، تلك الهفوات عبارة عن أمر عادي عدا ذلك كل الوسائل كانت متوفرة للوفود التي وضعت تحت تصرفها لجان خاصة تهتم بإنشغالاتهم. من الطبيعي أن تشهد الألعاب الأفريقية بعض الأخطاء و الهفوات التنظيمية، لكن ذلك لا ينقص من سمعة الجزائر في تنظيم المنافسات الهامة، وأشكر بالمناسبة الجزائر على حسن التنظيم وعلى المجهود الكبير المبذول من أجل إنجاح الألعاب».
حسين القربي: « نحن جد سعداء بالظروف التنظيمية»
من جانبه أشاد رئيس الوفد التونسي حسن قربي بالوسائل التي وفرتها لجنة التنظيم للرياضين و فند ان يكون الوفد التونسي قد إشتكى من ظروف الإقامة، كما أوضح أن تصريحات مدرب الجيدو لا تلزم إلاّ صاحبها و أن الوفد التونسي بريء من تلك التصريحات التي إنتقد خلالها المدرب ظروف الإقامة في باب الزوار «نحن جد سعداء بالظروف التنظيمية الموجودة في الجزائر حيث وجدنا كل الإمكانيات ووفرت أمامنا كل التسهيلات اللازمة من أجل ضمان راحة الرياضيين، وهذا أمر جد ممتاز يحسب للجزائر أما بالنسبة للتصريحات التي قام بها مدرب منتخب الجيدو فهي تلزم صاحبها فقط «.
كما عرفت الندوة تدخل رئيس لجنة الرياضيين السنغالي أمادو ديابا الذي هنأ بالمناسبة الجزائر على إحراز المركز الثاني في سلم الترتيب المؤقت وقال أنه لا يجب تضخيم الأمور و أن التنظيم ساري المفعول في أحسن الأحوال و أنه تم تدارك الأخطاء التي إرتكبت و حاليا كل الرياضيين والوفود راضٌون عن التنظيم «هناك لجان خاصة بالأمور الإحتجاجية والحقيقة أنه لا توجد شكايات على الإطلاق ونحن نتابع كل الظروف المتعلقة بالرياضيين عن قرب حيث تم توفير كل الشروط اللازمة من أجل ضمان راحتهم من بداية الألعاب حتى النهاية».