أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات «مبروك قربوعة»، في حوار خاص لجريدة «الشعب» أن المنافسة التي تدخل ضمن فعاليات الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، بالجزائر، جرت في ظروف تنظيمية محكمة ومستوى عال بشهادة الجميع وكل ذلك يرجع إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية.
«الشعب»: كيف تقيم مجريات المنافسة ضمن الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر ؟
«مبروك قربوعة: المنافسة جرت في ظروف تنظيمية محكمة ومستوى عال بشهادة الجميع، سواء من الجانب الامني على طول المسلك الذي خصص لسباقات بحسب الفرق وفي الفردي، إضافة الى توفير كل المتطلبات للدراجين الجزائريين والوفود المشاركة، كل هذا يرجع إلى الامكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية من اجل انجاح هذا الحدث الكبير الذي عرف تواجد 54 دولة افريقية استمتعوا بالأجواء التي وجدوها في بلدهم الثاني الجزائر.
- هل نفهم من كلامك، أنكم راضون بمستوى المنافسة بالنسبة لرياضة الدراجات؟
أكيد نحن جد فخورين بالمستوى العالي الذي عشناه، خلال فترة المنافسة القارية التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة، مثلما سبق لي القول، وهذا بشهادة الجميع، رياضيين أو ملاحظين ومختصين وحتى الإعلاميين الذين غطوا السباقات، وهذا راجع للعمل الكبير الذي سبق الحدث ومجهودات الدولة الجزائرية.
- هل حققتم الأهداف المسّطرة ضمن المنافسة؟
الأهداف المسّطرة ضمن المنافسة كانت من طرف المدربين.. وبفضل عزيمة الرياضيين الشباب تمكنا من تشريف الألوان الوطنية في هذا الموعد، أما بالنسبة لي أنا كرئيس اتحادية، جميع الرياضيين مثل أولادي سواء جزائريين أو من الدول المشاركة وأشكرهم على المستوى العالي الذي قدّموه من البداية الى النهاية.