الجزائــر بلــد المواعيـد الكـبرى.. هنيئا على نجاح هذه التظاهرة القارية

 هنأ رئيس الاتحادية التونسية للملاكمة مراد الملولي في حوار خاص لجريدة «الشعب» الجزائر وكل القائمين على تنظيم الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب التي جرت وقائعها على مدار عشرة أيام، بعد النجاح الكبير المحقق من كل الجوانب النقل، الإطعام، الإنضباط، الإيواء مؤكدا في ذات السياق على قدرة الجزائر على احتضان أكبر المنافسات على غرار كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية إضافة إلى عدة نقاط أخرى.
الشعب»: كيف تقيم مجريات المنافسة الخاصة بالطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر؟
«مراد الملولي»: في البداية أهنئ الشعب الجزائري على حسن التنظيم للطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب في جميع الميادين على غرار منافسة الملاكمة، الإيواء في القرية الإفريقية حيث كنت قريبا من الرياضيين ولاحظت الظروف الممتازة التي وفرت لهم، الإطعام في المستوى،إضافة إلى نقطة مهمة تتمثل في النقل، وهذا موجود إلا في الجزائر عندما يخرج الرياضيون يجدون الحافلات من أجل تسهيل عملية تنقلهم لتفادي التعب، الفضاءات الرياضية بمعايير دولية كل هذا يعكس مدى نجاح اشقائنا الجزائريين في هذا الموعد القاري الكبير.
..: و أنا اتحدث بكل صراحة لا يوجد بلد آخر قادر على توفير كل ما قدمته الجزائر في هذا الموعد الكبير .. وأنا أكرر كلامي أن الجزائر بلد المواعيد الكبرى وبعد وقوفي على الإمكانيات التي تتوفر عليها بإمكان أشقائنا الجزائريين تنظيم أكبر التظاهرات العالمية على غرار مونديال كرة القدم وحتى الألعاب الأولمبية نفس الأمر بالنسبة لتونس ..
-   ما هي الأمور التي سجلتها في هذه الطبعة؟
 الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية التي جرت بالجزائر كانت استثنائية ولا أعتقد أن هناك بلد آخر بإمكانه احتضان هذا العدد الكبير من الرياضيين الذين جاؤوا من 54 دولة أي بمعنى أن إفريقيا كلها هنا أي شيء نطلبه يحضر في الحين، كل المنظمين كانوا واقفين على كل صغيرة وكبيرة ولم يتركوا أي فراغ ومثلما سبق لي القول هذا نجده إلا في الجزائر ..  و هو شرف كبير للجزائر.
-  ما هو تقييمك للملاكمة العربية في هذا الموعد؟
 انا حاليا موجود في الجزائر للحديث مع الإخوة الجزائريين وشكرهم على حسن الترحيب وسنتناقش حول موضوع الملاكمة العربية من أجل رفع المستوى لإعادة مجدها خاصة بين الجزائر وتونس بحكم التاريخ الذي يجمع بين البلدين الشقيقين، ولهذا سيكون اتفاق من أجل برمجة تربصات هنا وهناك لتبادل الخبرات حتى نحقق نتائج أفضل على الصعيد العالمي مستقبلا وخاصة في الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية لأن الملاكمة الإفريقية في تحسن ملحوظ في السنوات الأخيرة وهؤلاء الشباب هم المستقبل بحول الله