رفض رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار ، تحميله مسؤولية ما وقع لشباب بلوزداد في أول مباراة له هذا الموسم.
قال مدوار في تصريح للاذاعة الوطنية :«بوحفص لم يأت لتسوية وضعية فريقه وما كان علينا سوى تطبيق تعليمات المكتب الفيدرالي».
«بوحفص يتحمل وحده ما يحدث في بيت الفريق البلوزدادي، ولا أقبل أن يحمل الرابطة مسؤولية الأزمة الحاصلة».
أكّد رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار ، أنه طبق القوانين فقط على الأندية التي خسرت على البساط.
وصرح مدوار لإذاعة القناة الأولى:«شتوف وعدنا بـ4 ملايير، لكن لم نر أي ملموس، وما كان علي سوى تطبيق القوانين».
وأضاف:«ساعدنا الكثير بعض الأندية في الرابطة الأولى وكنا مستعدين للحديث حتى مع لاعبي شباب بلوزداد لتسوية وضعية الفريق».
وختم مدوار حديثه قائلا:«غليزان حصل لها نفس الامر، الفرق الكبيرة عندما تريد جمع الاموال ينجحون في ذلك في ظرف 5 دقائق».
أكد رئيس الرابطة المحترفة، عبد الكريم، مدوار ، أنه تم منح شباب بلوزداد 3 ملايير سنتيم من حقوق البث التلفزيوني.
وصرح مدوار لإذاعة القناة الأولى:«أعطينا صكاً بقيمة 3 ملايير سنتيم للشباب والإدارة لم تأت لأخذها، ولا من أجل التفاوض حول الديون».
وأضاف قائلا:«عملنا حتى الرابعة صباحا، وجميع رؤساء النوادي كانوا حاضرين إلا مسيري الفرق العاصمية».
من جهة اخرى ضربت الرابطة المحترفة بقوة في افتتاح الموسم الكوري 2018/2019، بتنفيذ عقوباتها على الأندية التي عجزت عن تخفيض ديونها إلى ما دون 1 مليار سنتيم، قبل وبعد انتهاء المهلة الثانية المحددة من قبل رئيس الفاف خير الدين زطشي.
وأول ضحايا قرارات الرابطة، هما اتحاد الحراش ورائد القبة، الأول تعثر على ميدانه بهدف لمثله أمام نجم مقرة بملعب أول نوفمبر، والثاني استقبلت شباكه خماسية كاملة من قبل مستضيفه أمل بوسعادة.
وحرم الاتحاد والرائد من الإجازات الجديدة بسبب تجاوز المهلة الثانية المحددة بتاريخ 8 أوت الجاري وحتى بعد ما أضيفت لهم 24 ساعة من قبل الرابطة، ولم يتمكن مسوؤلو الفريقين من تسوية ديون الفريق.
وراح الفريقان ضحية الأزمة المالية الخانقة والصراعات الداخلية، ففي أول مباراة بدأت «الصفراء» بأربعة لاعبين فقط من الفريق الأول والبقية من الرديف، بينما تنقل أبناء القبة بفريق كامل من صنف الآمال إلى بوسعادة.
ونفس الوضعية يعيشها فريق شباب بلوزداد، ولكن بعض المسؤولين لم يفقدوا الأمل، إذ تنقل صبيحة أمس، رئيس النادي الهاوي، كريم شتوف ورئيس بلدية بلوزداد محمد عمامرة، إلى مقر الرابطة، أين عرض الأخير ضمانات كتابية يؤكد فيها تكفل المجلس الشعبي البلدي لبلوزداد بديون الفريق التي فاقت أربعة ملايير سنتيم، وستضخ بداية الأسبوع في رصيد الرابطة.
هذا وقوبل عرض رئيس بلدية بلوزداد بالرفض، اذ اشترط عبد الكريم مدوار، تقديم اتفاقيات كتابية بين إدارة النادي واللاعبين المعنيين بالديون، موقعة من كل الأطراف، ليستفيد الفريق بعدها من الإجازات الجديدة قبيل لقاء جمعية عين مليلة، وهو ما استحال تحقيقه من قبل إدارة النادي.
يشار إلى أن الأرصدة البنكية الثلاثة للنادي كلها مجمدة، بسبب قرارات المحكمتين الرياضية والمدنية، ولذلك لم تجد إدارة النادي الهاوي، أين تحوّل إعانة ولاية الجزائر لشركة «اتلتيك» بلوزداد.
