تحوم الشكوك حول تنظيم مباراة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم والمضيف الغامبي، من عدمه.
ويُفترض أن يتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع فريق «العقارب» بِالعاصمة الغامبية بانجول، في 7 من سبتمبر المقبل. ضمن إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وراسلت الفيفا الحكومة الغامبية، وطلبت منها السماح لِإطارات اتحاد الكرة المحلي بِمُمارسة نشاطاتهم، وعدم التدخّل السياسي في شؤون تسيير اللعبة.
وقال اتحاد غامبيا لِكرة القدم في أحدث بيان له، إن الفيفا لوّحت بِعصا العقوبة. وأوضح أن هيئة الرئيس جياني أنفونتينو قد تُعاقب الكرة الغامبية من المشاركة في المنافسات الدولية، في حال استمرار التدخّل الحكومي في شؤون تسيير اللعبة.
وكان المجلس الوطني الغامبي للرياضة قد أقدم في الأيّام القليلة الماضية، على تنحية رئيس اتحاد الكرة المحلي الأمين كابا باجو، و3 أعضاء من مكتبه الفيدرالي.
وترفض وزارة الشباب والرياضة الغامبية استمرار الأمين كابا باجو في منصبه، رئيسا لِإتحاد الكرة المحلي. حيث يعتزم هذا المسؤول الأخير الترشّح لِخلافة نفسه في انتخابات بُرمجت بِتاريخ السبت المقبل. نظير تدعيم إطار آخر «ترتاح» له حكومة هذا البلد، الذي يقع في أقصى غرب إفريقيا.
وأضاف اتحاد غامبيا لكرة القدم أنه أبعد 5 من إطاراته، من مُمارسة النشاط في هيئته. وذلك بِسبب «تمرّدهم» ومطالبتهم رئيس الإتحاد الأمين كابا باجو بِالرّحيل، وأيضا رفعهم شكوى لدى القضاء المحلي. عِلما أن لوائح اتحاد الكرة الغامبي ترفض حلّ الخلافات خارج هيئته، المُرادف لِتسويتها داخل أسوار اتحاد اللعبة، وعن طريق لجنته المختصّة في هذا الشأن.
وتنصّ لوائح الفيفا على منع التدخّل الحكومي في نشاطات اتحاد الكرة المحلي، وتلجأ – في حال استمرار الوضع – إلى إقصاء منتخبات البلد من خوض المنافسات الدولية (كل الفئات ولدى الجنسَين، فضلا عن معاقبة الحكام)، إلى غاية تحسّن ظروف اتحاد الكرة و«انسحاب» الحكومة.
