يتواصل تربص المنتخب الوطني لكرة اليد لأقل من 19 سنة وأقل من 21 سنة بالسويدانية من أجل ضمان أفضل إستعداد للبطولة الأفريقية التي ستجري وقائعها بمدينة مراكش المغربية من الـ 7 إلى 14 ومن الـ 15 إلى 23 سبتمبر على التوالي.
يشهد المعسكر الذي برمجه الطاقم الفني من الـ 23 أوت إلى غاية 4 سبتمبر تحضيرا مكثفا للمجموعتين من أجل ضمان أفضل إستعداد هذا ما كشف لنا مدرب حراس المرمى عمارداود في تصريح خص به «الشعب» حيث أكد أنهم يركزون على العمل البسيكولوجي قائلا «سطرنا تربصا بداية من الـ 23 أوت إلى غاية الـ 4 أوت بمركز سويدانية بهدف الوقوف على مدى إستعداد اللاعبين المعنيين بالبطولة الأفريقية التي ستجري وقائعها بمدينة مراكش المغربية بين الـ 7 والـ 14 سبتمبر بالنسبة لمنتخب أقل من 21 سنة وبين الـ 15 والـ 23 من ذات الشهر بالنسبة لفريق أقل من 19 سنة».
داود: «هدفنا التأهل للبطولة العالمية»
واصل محدثنا قائلا: «نحن الآن نركز على العمل البدني وبشكل أكبر على الجانب البسيكولوجي لأنه عامل مهم من أجل ربح الوقت ويساعد اللاعبين على تقديم مستوى أفضل عندما يتحكمون في أعصابهم يركزون على مجريات اللقاءات الرسمية من اجل الوصول إلى الهدف المسطر من هذه المشاركة والمتمثل في التأهل للبطولة العالمية القادمة بالنسبة للصنفين، ولهذا سنواصل العمل بكل جدية حتى نكون جاهزين للموعد القاري بحول الله رغم ضيق الوقت ووجود بعض المشاكل التي تؤرقنا».
«الفرق مطالبة بالتركيز على الفئات الصغرى»
أضاف داود قائلا: «برمجنا تربصا آخر في سلوفينيا من بداية من الـ 5 سبتمبر من أجل تدعيم العمل الذي قمنا به في الجزائر، وللإشارة فإننا نقوم بتسجيل اللقاءات الودية ونعيد بثها للاعبين في المساء حتى نسمح لهم بمشاهدة أخطائهم لتصحيحها وتفادي تكرارها مستقبلا والعمل على تطوير النقاط الإيجابية وكل هذا راجع إلى النقص الكبير من ناحية التأطير في النوادي، لأنهم يركزون على الأكابر ولا يهتمون بالأصاغر ما جعلنا نقوم بعملهم في المنتخب عوض التركيز على ضمان اللعب الجماعي والتكتيكي، ولهذا أطلب من المسؤولين على رأس الأندية بإعادة النظر في إستراتيجية العمل من اجل ضمان خير خلف لخير سلف حتى نلحق بالركب بما أن كرة اليد الأفريقية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة ونحن في الجزائر تراجعنا كثيرا وهذا لا يليق بنا، لأن الجزائر لها تاريخ كبير في الكرة الصغيرة بدليل أننا نملك سبع ألقاب قارية».