توّج السائق الجزائري نعيم معزوز يوم السبت بالجزائر بالطبعة الثانية لـ راد بول كار دريفت الجزائر، وبالتالي افتك تأشيرة التأهل إلى نهائي المونديال المقرر في 23 سبتمبر بالعاصمة اللبنانية بيروت..
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية التي نظمت بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، مشاركة 12 سائقا (دريفتر)، تنافسوا أمام جمهور غفير حضر لمتابعة السباق الذي جرى بالصنوبر البحري).
وبعد محاولتين، اختارت لجنة الحكام التي ترأسها السائق اللبناني عبدو فغالي، صاحب رقم قياسي سابق في أطول «دريفت» وبطل لبنان في الرالي، الأحسن أربعة سائقين لخوض النهائي، الذي فاز به معزوز، مقتطعا بطاقة مشاركته في النهائي العالمي.
وصرح معزوز قائلا: «كانت منافسة صعبة أمام أحسن السائقين الجزائريين. أنا جد سعيد بهذا التأهل إلى المونديال، أين سأحاول تمثيل الجزائر بأحسن صورة».
من جانبه هنأ مدير التسويق لـ راد بول، مصطفى صاري، نجاح هذه الطبعة الثانية من «كار بارك دريفت»، مشيرا إلى «التطور الملحوظ للسائقين الجزائريين من الناحية التقنية»، مقارنة بالنسخة الأولى التي جرت بالبليدة سنة 2017.
وأضاف «نعمل بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، لتطوير
هذه اللعبة في الجزائر، عبر تنظيم سباقات أخرى في كامل التراب الوطني. يتطلب الدريفت الكثير من الممارسة للرفع من مستوى السائقين».
ويتجول راد بول كار دريفت في 12 بلدا من منطقة الشرق الأوسط وكذا شمال إفريقيا، وهي : الجزائر، المغرب، تونس، مصر، تركيا، موريس، الأردن، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، عمان ولبنان..
وظهرت رياضة «دريفت» في اليابان في سنوات 1960، وهدفها هو الوصول من النقطة أ إلى النقطة ب، في أقل وقت زمني ممكن، مع تجاوز حدود قوة سيارات السباق، عبر القيام بانزلاقات يُتحكم بها في كل منعطف».
