سامي عاشور (مدير المنتخبات الوطنية التونسية:

«الجزائر نجحت في إحتضان البطولة الأفريقية»

حاورته: نبيلة بوقرين

هنأ مدير المنتخبات الوطنية التونسية للسباحة، سامي عاشور، في حوار خاص لجريدة «الشعب» الإتحادية الجزائرية على نجاحها في إحتضان الطبعة 13 للبطولة الأفريقية التي جرت وقائعها من 10 إلى 16 سبتمبر التي كانت في القمة من كل الجوانب، أكد في ذات الوقت أن الجزائر معروفة بخبرتها في تنظيم التظاهرات الرياضية حيث سبق لها أن إحتضنت مواعيد أكبر من قبل آخرها الألعاب الأفريقية للشباب.

- «الشعب»: كيف تقيم مجريات البطولة الأفريقية التي إحتضنتها الجزائر؟
- «سامي عاشور»: بداية أهنئ الإتحادية الجزائرية للسباحة وعلى رأسها محمد حكيم بوغادو على النجاح الكبير من الناحية التنظيمية بعدما تم توفير كل الظروف الملائمة للسباحين وكل الوفود ما جعل الطبعة  13 للبطولة الأفريقية تكون ناجحة بشهادة الجميع .
- : هل كنتم تنتظرون أن تكون المنافسة بهذا المستوى، بما أنها المرة الأولى التي تحتضنها الجزائر؟
- : بكل صراحة وجدنا أجواء رائعة في الجزائر منذ وصولنا إلى المطار وإلى غاية نهاية المنافسة قدمت لنا كل التسهيلات اللازمة من طرف المسيرين، وللإشارة هي ليست المرة الأولى التي جئت فيها للجزائر شاركنا مؤخرا في الألعاب الأفريقية للشباب وكانت رائعة هي الأخرى ولهذا أنا أهنئ كل القائمين على هذه الدورة.. و أمور أخرى يجب أن يعرفها الجميع.
- : ما هي هذه النقاط التي تتحدث عنها؟
- : الجزائر معروفة بامتلاكها لخبرة كبيرة في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية الكبيرة بحكم المواعيد التي سبق لها  أن احتضنها على غرار الألعاب الأفريقية للشباب في الصيف الفارط حيث نجحت في إستقبال عدد كبير من الرياضيين والمشرفين عن الوفود والشخصيات المعروفة، ما يعني أن البطولة الأفريقية للسباحة وبتعداد أقل من المواعيد السابقة، لا أعتقد أن المسيرين سيجدون مشكل رغم أنها المرة الأولى التي تقام على أراضيها وشملت ثلاثة إختصاصات والأمر يتعلق ببطولة الماسترز، السباحة في الحوض والسباحة في المياه المفتوحة، إضافة إلى وجود شخصية عالمية معروفة في مجال السباحة والأمر يتعلق بمصطفى العرفاوي الذي يملك تاريخ كبير في هذا المجال، وكانت شخصيات مرموقة أخرى تواجدت ما جعل أعطى للحدث أهمية أكبر.
- : ماذا عن المستوى العام للمنافسة خلال الدورة؟
- : المنافسة جرت في مستوى عال من الجانب التنظيمي مثلما سبق لي القول حيث وجدنا كل وسائل الراحة بالجزائر ولا يوجد فرق كبير مع تونس.. ولهذا فإن الإخوة الجزائريين كانوا في الموعد لأنهم وفروا كل الظروف باستثناء بعض التفاصيل التي لا تؤثر على النتائج لأنه ليس بالسهل أن تسير تواجد عدد كبير من الوفود ولكن هناك مشكل يجب أن نعالجه والأمر يتعلق بتوقيت البطولة الأفريقية لأنها تقام في شهر سبتمبر وهذا غير ملائم للسباحين الذين يحضرون للمواعيد الكبيرة لأننا في بداية الموسم ما جعلنا نطالب بتنظيمه في شهر أفريل لأن هذه الفترة ملائمة تتوسط كل المواعيد الكبرى.
-: هل حقق المنتخب التونسي الهدف الذي جاء من أجله للجزائر؟
- : نحن الآن في صدد التحضير للبطولة العالمية التي ستكون في شهر ديسمبر القادم بالصين ما جعلنا نحضر للجزائر منقوصين من خدمات بعض السباحين الأساسيين على غرار الملولي ولكن رغم تواجدنا بفريق شاب، إلا أننا حققنا حوالي 70 من المائة من الأهداف المسطرة قبل بداية البطولة الأفريقية..و بما أننا نركز على الألعاب الأولمبية 2024 التي ستكون بفرنسا حيث نطمح لضمان جاهزية بعض الأسماء على غرار أيوب الحفناوي الذي أتوقع أن يصعد لمنصة التتويج بحول الله بالنظر إلى تطوره الكبير من خلال تحسين توقيته رغم أنه يبلغ من العمر 16 سنة فقط وسيكون حاضر في أولمبياد الشباب بالأرجنتين.
- : ما رأيك في مستوى السباحة العربية بالمقارنة مع المستوى العالمي؟
-: نتحدث عن السباحة الأفريقية ككل مشكلتنا الأولى غياب المنشآت والمسابح بدليل أننا في تونس نملك مسبحين فقط إضافة إلى عدم توفر قاعات الإسترجاع وتقوية العضلات وهذه الأخيرة جد مهمة في عملية التحضير، إضافة إلى المتابعة الطبية وتدعيم السباحين بالمكملات الغذائية اللازمة ونحن نعاني نقص من هذا الجانب رغم أهميتها من أجل بناء البنية المورفولوجية للسباحين لأننا لا نملك الإمكانيات الموجودة في أوروبا وأمريكا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024