تحدّث عيبود في هذا اللقاء الحميمي لـ «الشعب»، مؤكدا بأن الشبيبة استعادت ثقة الأنصار وهي قادرة على رفع التحدي فيما تبقى من مرحلة العودة، وعن سؤال حول المشروع والأكاديمية المنتظر تكوينها، كان الرد أن مشروع إدارة الكناري كبير جدا قصد استعادة أمجاد لفريق خلال السنوات المقبلة، وهذا من خلال تحضير أرمادة من اللاعبين يمكن الاعتماد عليها في القادم، كما أضاف أن الأكاديمية على وشك الانطلاق، والتي ستلتقي فيها المواهب الشابة عبر محيط الولاية قصد التكوين وإعطاء قاعدة للفريق الأول، هذا ما يدل على أن المركز يسحل مشكلة التدريبات لدى الفئات الصغرى.
وعن تواجد فرقاني حول الإشراف عن هذا الأكاديمية، قال عيبود بأن هناك اتصالات متقدمة معه بمساعدة نخبة من اللاعبين القدامي من أجل الإشراف على انتقاء اللاعبين الشبان، الذين تتوفر فيهم المؤهلات خاصة وأن الولاية فيها العديد والكثير من المواهب العاشقة للكرة المستديرة.
واختتم حديثه عن النتائج السلبية في العشرية الأخيرة التي أبعدت الفريق عن دكة الكبار قاريا، حيث شرعت الإدارة بتغيير إستراتيجيتها خاصة مع مجيء ملال، والبدء في مشروع كبير تنوي تجسيده خدمة لأنباء لفريق الشبيبة الذي بحول الله سيكون نموذجا للكرة الجزائرية.
وعن الجولة القادمة من البطولة أمام مولودية بجاية، فإن عيبود يعتبرها محطة هامة ما بين الجارين تتطلب التحضير الجيد، ونقاطها لا تقبل القسمة خاصة بالنسبة للشبيبة إن أرادت مواصلة مشوارها والبقاء في برج المراقبة.
