«السنافر» يطمحون لاستغلال صحوتهم لدخول دور المجموعات بقوّة
يدخل أمسية الغد ممثل الجزائر الأول فريق شباب قسنطينة غمار دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم في لقاء الجولة الأولى ضد النادي الإفريقي التونسي، في المواجهة التي يحتضنها الملعب الأولمبي بسوسة بداية من الساعة الثامنة ليلا بعدما أخرت الكاف موعد إجراء اللقاء بساعتين.
سيكتشف ليلة الغد عشّاق شباب قسنطينة أجواء دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي، بعدما حققوا تأهلا تاريخيا في الدور الماضي، أين سيكون أشبال المدرب الفرنسي «دينيس لافان» في مواجهة أحد أقوى الفرق الإفريقية وأكثرها خبرة في المنافسة القارية، ويطمح رفقاء القائد «بن شريفة» من أجل الظهور بوجه مشرف والعمل على دخول دور المجموعات بقوة والعودة للجزائر على الأقل بنقطة التعادل التي ستضع الفريق القسنطيني في أفضل رواق من أجل مواصلة حلم الأنصار بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولم لا بلوغ الدور النهائي والسير على خطى الأندية الجزائرية في السنوات الأخيرة في المنافسات القارية على غرار وفاق سطيف وإتحاد العاصمة ومولودية بجاية.
ويطمح الطاقم الفني بقيادة المدرب «لافان» إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية منذ تنصيبه على رأس الفريق، حيث أكد في تصريح صحفي على رغبته في استغلال الفترة الزاهية التي يمر بها الفريق منذ تنصيبه على رأس العارضة الفنية للفريق من أجل تحقيق سادس نتيجة إيجابية تواليا، بعدما حقق 5 انتصارات متتالية في مختلف المنافسات آخرها كان العودة بنقاط المباراة من العاصمة ضد نصر حسين داي في لقاء الجولة الـ 16 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وقال «لافان» بهذا الخصوص: «علينا أن نواصل في نفس الديناميكية خصوصا أننا حققنا خمس انتصارات متتالية وهو ما جعلنا نكسب ثقة أكبر»، وعن حظوظ الفريق في العودة بنتيجة ايجابية من سوسة، أكد المدرب الفرنسي بأن حظوظ الشباب متساوية مع النادي الإفريقي، موضحا بأن فريقه يملك الأسلحة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وهو ما يؤكد بأن النادي الرياضي القسنطيني يوجد بمعنويات مرتفعة قبل اللقاء خصوصا أن التعداد مكتمل ولا وجود للإصابات.
وكشفت بعض المصادر المقربة من الفريق بأن «لافان» وبعد مشاهدته لمباراة الداربي بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي التي تألّق فيها الثنائي الجزائري (بلايلي ومزياني)، تأكّد المسؤول الأول على الطاقم الفني من قوة هجوم الإفريقي وقوة جناحيه، كما تيقّن أن دفاع الإفريقي يتميز ببعض الثقل، ما جعله يقرر تغيير الخطة التي ظهر بها الفريق في المواجهات الماضية، أين سيعتمد بدرجة كبيرة على خطة (4-5-1) لمحاولة إيقاف هجمات الإفريقي واللعب على الهجمات المعاكسة في الملعب الذي يعرفه جيدا هو الذي كان مدربا للنجم الساحلي التونسي في السابق.
هذا وكشفت صور والفيديوهات التي تم وضعها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأخضر غزى مدينة سوسة الساحلية منذ الثلاثاء الماضي، وسيحضر اللقاء بأعداد غفيرة من أجل مساندة فريقه في اللقاء التاريخي الذي سيكون بمدينة سوسة التونسية التي تبعد 479 كلم عن مدينة الجسور المعلقة.
للإشارة، سيدير الحكم الغابوني «إيريك أوتوغو كاستان» مواجهة القمة عن الجولة الأولى من دور المجموعات بين النادي الإفريقي التونسي وشباب قسنطينة.