سليم إيلاس (المدير العام للألعاب المتوسطية 2021) لـ «الشعب» :

كل المرافق الرياضية ستسلم شهر جوان 2020

حاوره : محمد فوزي بقاص

نسبة تقدم الأشغال بالقرية المتوسطية بلغت 80٪

على هامش تكريم كل من (مخلوفي وبيداني)، التقينا بالمدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2021، السباح السابق «سليم إيلاس» الذي تحدث لنا عن تقدم أشغال المرافق الرياضية بمدينة وهران وعن كيفية التحضير لهذا العرس المتوسطي الذي ستحتضنه مدينة الباهية وهران، كما تحدث عن الكثير من الأمور الأخرى، في هذا الحوار:

«الشعب»: أولا، أين وصلت التحضيرات لألعاب البحر الأبيض المتوسط ؟
سليم إيلاس : أنا على رأس اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط منذ شهرين، في البداية قمنا بالترتيب الإداري لأنه كان من الضروري أن تكون لدينا هيكلة جديدة لكل مناصب رؤساء اللجان المتخصصة والآن كل الكفاءات جاهزة وباشرت عملها الميداني هذا من جهة، ومن جهة أخرى نحن نتابع البرنامج المسطر من طرف اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تمدنا بآخر التوصيات التي نحن مطالبين بتطبيقها حتى يكون كل شيء جاهز مع انطلاق الألعاب، كما نقوم بوضع كل التعديلات المطلوبة في دفتر الشروط، أما بالنسبة للمرافق الرياضية هي في طور الانجاز، المسبح يعرف نوعا من التأخر مقارنة بالمنشآت الرياضية الأخرى، لكن الشركة المعنية بإعادة الهيكلة ساهرة على قدم وساق لتمنحنا المرافق الرياضية الخاصة بتظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، شهر جوان 2020، لكي نجرب كل المنشآت ونقيم عليها تدريبات لنقف على مدى جاهزيتها وجودتها سنة كاملة قبل الألعاب حتى لا تكون هناك مفاجآت أثناء تواجد ضيوف الجزائر بوهران، أما عن الجانب التنظيمي فنحن جاهزون لاستضافة الألعاب على أحسن ما يرام.
-  فيما يخص ملعب وهران الذي سيحتضن منافسات ألعاب القوى وكرة القدم، هل تؤكدون بأنه سيسلم شهر جوان المقبل ؟
 ملعب وهران يشهد تقدما كبيرا مقارنة بالملاعب والقاعات الأخرى وبلغت الأشغال به 85 ٪ من الانجاز، وخلال الأسبوع الفارط انطلقت عملية تثبيت العشب الطبيعي على الأرضية، والأشغال به تسير بوتيرة جد سريعة وبهذا النسق ربما سيكون الملعب جاهزا، شهر مارس 2020، المرافق الأخرى تتم فيها عملية الصيانة وإعادة الهيكلة، والتأخر الطفيف متواجد على مستوى المسبح الأولمبي، كما أكدته لك منذ قليل، لكن حاليا تم إمضاء عقد صيانة مع مؤسسة إيطالية لانشاء المسابح بمادة الإينوكس وسيكون أول مسبح في الجزائر وإفريقيا مصنوع من هذه المادة، وهذه هي التقنيات الأخيرة التي تعمل بها الفدرالية الدولية للسباحة، وهذا المسبح وغيرها من المنشآت الرياضية ستكون ذو مستوى عالمي ومرفوقة بأحدث التقنيات الدولية معمول بها حاليا في كبرى بلدان العالم.
- نعرف أن تنظيم حدث رياضي كبير من هذا الحجم يتطلب توفير منشآت رياضية في المستوى وكذا مراكز إيواء وفنادق من جودة عالية، هل نحن جاهزون من هذا الجانب ؟
  نصبنا 12 لجنة متخصصة وكل لجنة لديها عمل مخصص في التحضير لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، في مجال الإيواء والإطعام نملك رئيس لجنة قام بإحصاء كل المرافق والفنادق لاستقبال الرسميين، كما أنه ساهر على تحضير القرية المتوسطية التي ستحتضن كل الرياضيين والأطقم الفنية والطبية ويتواجد بنسبة 80 بالمائة من نسبة الإنجاز، كل هذا ونعمل على تطبيق المعايير التي حددتها اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكل شهر تتنقل لجنة التنسيقية التي تتنقل وتقف على نسبة تطور الأشغال التنظيمية، ونسير في الطريق الصحيح كما احترمنا كل الآجال المنصوصة في العقد الذي وقع بين الدولة الجزائرية واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، الآن يجب أن نقوم بالتشهير الجيد لهذه الألعاب حتى نحسس الجميع، وهي الألعاب التي يجب أن يشارك فيها كل الجزائريين لأنها ليست ألعاب مدينة وهران وفقط بل هي ألعاب كل الجزائريين لذا سنقوم بإرسال قوافل تتنقل إلى مختلف الولايات لانتقاء المتطوعين، هذه فرصة فريدة من نوعها لنبين بأن الجزائر تملك شبابا قادرا على رفع التحديات والقيام بألعاب مميزة وذات جودة عالية، منذ 45 سنة لم نحتضن ألعاب من هذا المستوى، ودورنا كبير الآن لنجلب اهتمام كل الجزائريين لتكون دورة ناجحة على كل المقاييس.
 إذن تؤكدون بأن هذه الدورة ستوفر فيها كل الشروط والإمكانيات ؟
  الدولة الجزائرية استثمرت أموالا ضخمة لتنجز كل هذه المرافق وكي تكون جاهزة لهذه الدورة الدولية التي ستجلب إليها كل البلدان البحر الأبيض المتوسط وليس لدي شك في عمل السلطات المحلية والأسرة الرياضية لكي تكون وهران عروس المتوسط بإذن الله.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024