جيلالي حسان، رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع لـ «الشعب»:

حدّدنا برنامجا تحضيريّا خاصّا لطوكيو 2020

نبيلة بوقرين

كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للشراع حسان جيلالي خلال تصريح خاص لجريدة «الشعب» عن النقاط التي سيتطرق لها خلال الإجتماع التقني الذي سيكون يوم السبت القادم بالمدرسة الوطنية للملاحة ببرج البحري، والتي ستهدف كلها لتطوير هذه الرياضة لتحقيق نتائج إيجابية خلال المنافسات الدولية القادمة وعلى وجه الخصوص قاريا.
اعتبر جيلالي حسان الإجتماع بمثابة الفرصة الهامة من أجل الإلتقاء مع ممثلي الرابطات الولائية لإعادة النظر في عدة أمور مهمة في قوله: «الإجتماع التقني سيكون يوم 23 نوفمبر وسنتطر خلاله لعدة نقاط مهمة تتعلق كلها بضرورة تطوير هذه الرياضة بداية من الأندية وصولا للمنتخبات في كل الأصناف العمرية والتخصصات، في مقدمتها إعادة تصنيف الفرق حسب الأقدمية لأنهم من عير المعقول أن تتساوى التي تنشط منذ عدة سنوات مع حديثة النشأة».
واصل الرجل الأول على رأس الإتحادية قائلا «كما سنتطرق للمنتخبات الوطنية، وكل ما يتعلق بانتقاء العناصر التي تمثل الجزائر في مختلف المنافسات لتفادي المشاكل التي كانت في السابق بسبب احتجاج المدربين عندما لا يتم استدعاء بعض الأسماء من فرقهم، من خلال تحديد الأولويات حسب حجم النشاط المقدم من طرف تلك الفرق ومستوى الرياضيين في حد ذاتهم لأننا أكيد نختار الأفضل حتى تكون لدينا منتخبات قوية في كل الفئات العمرية لتشريف الراية الوطنية في المواعيد الأفريقة والعربية والدورات الدولية».

ستكون تعديلات على القانون الداخلي

أضاف محدثنا قائلا في ذات السياق: «كما سنتطرق لموضوع الرابطات التي تنتمي للإتحادية، وعددها 7 كلها على مستوى الشريط الساحلي من أجل إعادة النظر في النشاط الذي تقوم به وفقا لقانون الأساسي من خلال تحديد دفتر شروط لكي نحفزها على النشاط ميدانيا لأن بعضها موجودة فقط إداريا، سنحفّزها من خلال وضع حلول مناسبة لكي تعمل على تكوين الفئات الصغرى، تهتم بتربصات الشباب، ومن جهة أخرى سنقوم بإعادة النظر في طريق تصنيف المنتخبات من خلال الإعتماد على المستوى الأولمبية والنتائج المقدمة من طرف فئة الأكبر عكس ما كان عليه الحال في السابق، حيث كانت الإتحادية تعتمد على الفئات الصغرى».
تطرّق المسؤول المباشر عن رياضة الملاحة الشراعية لبرنامج المنافسات الدولية والوطنية قائلا: «سنقوم بتوزير المنافسات الوطنية، وكذا التربصات الخاصة بالمنتخبات، نتحدث عن الإجازات، وكل النقاط التي لم تُنجز في الموسم الرياضي السابق حتى نعيد برمجتها مستقبلا، وهناك حيز لمناقشة القوانين العامة بالنظر للنقص الكبير الموجود داخل الإتحادية، على سبيل المثال طريقة تنقل العناصر من فريق لآخر، وبالتالي فإن الإجتماع التقني سيكون بمثابة الموعد الذي نحدد فيه المُسودة التي سنقترجها على أعضاء الجمعية العامة للمصادقة عليها خلال الجمعية العامة».
أما فيما يتعلق بالبرنامج التحضيري الخاص بالعناصر التي تأهلت للألعاب الاولمبية بطوكيو، قال جيلالي حسان: «هناك برنامج تحضيري بالنسبة للرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية بطوكيو، ونحن نرغب أساسا في تكوين فريق قوي بعناصر تملك الخبرة والتجربة لتحقيق نتائج إيجابية على الصعيد الأفريقي والعربي من خلال إشراك بعض الأسماء الشابة، بما أن المأمورية صعبة من أجل الظفر بمدالية أولمبية بالنظر للمستوى العالي والإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى الفرق الأخرى بدليل تمركز حمزة بوراس في المركز الأخير في الأولمبياد الماضي بريو 2016».
للإشارة، فإن رئيس الإتحادية أكّد أنّهم سيقتنون عتاد جديد في قوله «سنقوم باقتناء عتاد جديد يتماشى مع المقترجات الجديدة للإتحاد الدولي لهذه الرياضة، بما أن العتاد الحالي لن يكون صالح للإستعمال في أولمبياد فرنسا 2024، وهي فرصة بالنسبة للعناصر الوطنية حتى تتعود عليه لتفادي تكرار الخطأ الذي كان في السنوات الماضية، كما نطمح على مستوى الإتحادية إلى إستغلال الأموال المخصصة للتحضيرات لتكوين العناصر، والإرتقاء بمستواهم أكثر حتى يكون فريق قوي أفريقيا».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024