أعطيت، إمس الأول، بالواجهة البحرية «الصابلات»، إشارة انطلاق فعاليات تظاهرة «رياضة، بحر وترفيه» من تنظيم مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، برعاية وزير الرياضة والي العاصمة. وتم تسطير برنامج ثري لهذه التظاهرة التي تدوم لغاية 5 سبتمبر المقبل.
وتشارك في هذه التظاهرة عدة اتحاديات وفرق خاصة بالرياضات البحرية والتي ستقوم بتنظيم بعض الفعاليات الرياضية لإطلاع الشباب الراغب في تعلم ممارسة الرياضة البحرية من خلال تنظيم معارض للأدوات المستعملة في الغطس، إضافة إلى شرح تفصيلي لكيفية القيام بهذا الأمر.
وتعد هذه الفرصة مواتية للفرق الرياضية المتخصصة في الرياضة البحرية لجلب اهتمام الشباب الذين يجهلون الكثير عن هذه الرياضة وبالتالي زيادة عدد المنخرطين في هذه الفرق المنتشرة عبر كامل الساحل الجزائري.
من جانب آخر يتم تنظيم خرجات بحرية من تنظيم فرق الرياضة الشراعية ويستطيع الشباب المتواجد بعين المكان لحضور فعاليات هذه التظاهرة، اكتشاف البحر من خلال هذه الخرجات التي تنظم مجانا.
ولن يقتصر الأمر على الرياضة البحرية فقط، حيث يتم تنظيم عدة تظاهرات على مستوى الشاطئ، على غرار مسابقات في الكرة الطائرة الشاطئية، إضافة إلى وصلات موسيقية بحضور بعض الفرق الخاصة في الموسيقى العصرية ومعارض يتم من خلالها عرض كل ما يتعلق بالرياضة البحرية والأدوات المستعملة فيها.
وبعد أيام من الآن ستقوم مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، بنقل هذه التظاهرة لشاطئ الكيتاني، الذي يتواجد في قلب الأحياء الشعبية بالعاصمة وهو ما سيزيد من الحضور الجماهيري، خاصة من فئة الشباب، الأمر الذي تهدف إليه مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر من خلال استقطاب أكبر شريحة من هذه الفئة وغرس ثقافة ممارسة الرياضة البحرية فيها من خلال هذه التظاهرات التي تبقى مهمة. وأبدى العديد من الشباب الحاضر في افتتاح هذه التظاهرة، استحسانه لمثل هذه المبادرات التي تساهم في التعريف بالرياضة الشراعية والغطس، إضافة إلى معرفة شروط تعلم ممارسة هذه الرياضة.
