أكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن مرحلته كلاعب ومدرب في برشلونة كانت جميلة للغاية، لكنه شدّد على أنها انتهت للأبد، ولا ينوي العودة إليه.
قال غوارديولا: “ لقد انتهى الأمر للأبد، كانت مرحلة جميلة لكنها انتهت. العودة كرئيس لنادي برشلونة ؟ لا أصلح لذلك”.
وأضاف المدرب الإسباني، أنه قرر “بشكل نهائي” التوقف لفترة غير محدّدة بعد نهاية مشواره مع مانشستر سيتي، موضحًا “عام، عامان، ثلاثة، خمسة، عشرة، خمسة عشر”.
كما تطرق غوارديولا إلى تقييم موسمه مع السيتي، قائلا: “عندما تظفر بـ 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي، يأتي وقت تنخفض فيه.. ربما كان علينا تغيير عدد أكبر من اللاعبين، لكن من السهل قول ذلك الآن. إنها مرحلة لا بد أن تحدث، وقد تأخرت في الحدوث، ولكن عندما حدثت، كانت أعمق مما توقعنا”.
وأضاف “من منظور مختلف، قد لا تكون هذه أسوأ مواسمنا. لكننا مررنا بعدة أشهر دون تحقيق انتصارات. خضنا 13 أو 14 مباراة دون فوز، وهذا لم يحدث من قبل. لكنها كانت تجربة مفيدة جدًا. لأن النجاح يُربكك”.وأضاف: “الشغف اليوم يختلف عن البدايات. في السابق كانت هناك مخاوف أكثر، شكوك أكثر، ولكنني لا زلت أستمتع بها. في مسيرتي كلاعب، جاء وقت وقلت (كفى، انتهى الأمر). وكمُدرّب، سيأتي يوم وأقول: كفى، لم أعد أرغب في اللاعبين، ولا في التكتيك، ولا في المؤتمرات الصحفية كل 3 أيام.”.