يواصل المنتخب الوطني لكرة السلة رجال تحضيراته المكثفة خلال التربص الذي برمجه الطاقم الفني بتركيا من 1 إلى 9 فيفري الجاري وذلك في إطار الاستعدادات الخاصة بخوض غمار مرحلة العودة من الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية التي ستكون بالمغرب من 13 إلى 15 من نفس الشهر.
يعد هذا المعسكر الأخير للتشكيلة الوطنية قبل شد الرحال نحو المغرب من أجل الدخول في آخر مرحلة من التصفيات المؤهلة للبطولة الإفريقية، ولهذا فإن المدرب فيلالي سيجرب أكبر عدد من اللاعبين في هذه الفترة بهدف الوقوف على مستواهم الحقيقي قبل وضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة التي ستلعب المباريات الرسمية.
يأتي ذلك بعد المشاكل التي واجهت الطاقم الفني للفريق في الأيام الأخيرة بسبب كثرة الإصابات التي عرقلت سير الأمور وفقا لما كان مسطرا له من قبل، ما يعني أن فيلالي في سباق مع الوقت لتجهيز اللاعبين والخطة التي سيعتمد عليها بالنظر إلى صعوبة المأمورية بالنظر إلى المنافسة الكبيرة الموجودة بين الجزائر والمغرب في الفوز بتأشيرة التأهل.
ولهذا فإن التربص المبرمج بتركيا سيكون مهما جدا للمنتخب الوطني من أجل تدارك الوضع وربح الوقت، حيث سيتخّلله لعب عدة لقاءات ودية مع فرق تنشط في الدوري المحلي الممتاز وهذا ما سيجعل المدرب أمام فرصة تعديل عدة أمور خاصة في الجانب الهجومي لأنه ارتكب بعض الأخطاء خلال المنافسة التي جرت بالجزائر من أجل تفاديها.
بوعريفي: «نملك حظوظا كبيرة للتأهل»
وللإشارة، فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة بوعريفي كشف لنا أنه تم تأهيل اللاعبين الثلاثة الذين حرموا من لعب مرحلة الذهاب من التصفيات في قوله: «لقد تم تأهيل اللاعبين الثلاثة الذين منعوا من المشاركة في مرحلة الذهاب من الدورة التصفوية و الأمر يتعلق بكل من مقداد، بن زقالة و صحراوي».
وأضاف قائلا: «جاء ذلك بعد الطعن الذي قدمناه للجنة القانونية التابعة للإتحاد الدولي للعبة رغم أننا لم نغير الوثائق التي قدمناها من قبل، وهذا ما أثار استغرابنا وفهمنا منه أن هناك بعض الكواليس حتى لا يشارك هذا الثلاثي في التصفيات بالنظر إلى أهمية الفوز باللقاءات و لكننا حققنا الأهم تحررنا أكثر قبل مرحلة العودة».
كما أكد لنا أنهم تحصلوا على معلومات حول إمكانية تأهل فريقين عن هذه المجموعة التي تتكون من الجزائر، ليبيا و المغرب في قوله: «هناك معلومات تؤكد أنه سيكون هناك فريقين يتأهلان من مجموعتنا، ولكننا رفضنا إخبار اللاعبين بهذا الأمر حتى لا يدخلهم الغرور ويلعبون هذه الدورة بكل قوة لكي نكون في المرتبة الأولى».
