إياب ثمن نهائي كأس “الكاف”

الترجي التونسي - مولودية بجاية اليوم بملعب رادس

نبيلة بوقرين

“الموب” تطمح لتحقيق نتيجة ايجابية للتأهل إلى دور المجموعات

 يلتقي مساء اليوم فريق مولودية بجاية مع ممثل الكرة التونسية نادي الترجي من أجل رسم وقائع مواجهة العودة التي تدخل ضمن الدور ثمن النهائي مكرر من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية والتي ستكون بملعب رادس بداية من الساعة الـ 18.00 بتوقيت الجزائر.
 يهدف عناصر المولودية إلى الظفر بتأشيرة التأهل للدور المقبل من المنافسة الثاني من ناحية المستوى إفريقيا من خارج الديار رغم صعوبة المأمورية أمام منافس تعود اللعب على الصعيد القاري وله تجربة وخبرة طويلة تسمح له بصنع الفارق في مثل هذه اللقاءات الحاسمة، خاصة أنه سيكون مدعوم بجماهيره التي ستتنقل بكثرة إلى المدرجات.
 ولكن أبناء “يما قورايا” سيدخلون اللقاء بنية الفوز أو التعادل الإيجابي الذي سيؤهلهم بصفة مباشرة إلى الدور المقبل من المنافسة القارية من خلال لعب ورقة الهجوم والعمل على تفادي الأهداف، خاصة في اللحظات الأولى من المواجهة حتى لا ينعكس على الجانب المعنوي للاعبين حتى يكملوا اللقاء بعزيمة وإرادة وهناك احتمال الوصول إلى الوقت الإضافي إذا انتهت المباراة بالتعادل الأبيض بعدما حافظوا على عذرية شباكهم في لقاء الذهاب بملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
 وبالتالي، فإن ممثل الجزائر مطالب بتفادي الأخطاء الدفاعية خاصة أمام مرماهم والاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة للوصول إلى شباك منافسهم لكي تتحرّر المجموعة فيما بعد، لأن الضغط سيكون بدرجة أكبر على الترجي صاحب الضيافة الذي يوجد أمام مأمورية الإبقاء على ورقة التأهل في الديار لإسعاد جماهيره التي ستتنقل للمدرجات، ولهذا فإن زملاء حمزاوي عليهم استغلال ذلك الضغط لصالحهم.  
وللإشارة، فإن القائمين على فريق مولودية بجاية سيركزون كل جهدهم على كأس “الكاف” بما أنها الفرصة الأخيرة خلال الموسم الحالي للخروج بنتيجة إيجابية بعدما فشلوا في الحفاظ على تواجدهم ضمن منافسة رابطة الأبطال بسبب غياب الخبرة والتجربة عند اللاعبين لأنها أول مشاركة بالنسبة لهم في مثل هذه المواعيد الكبيرة والتي تتطلب حضور قوي من كل الجوانب لمجابهة الفرق الكبيرة رغم أن كرة القدم لا تحتكم إلى المنطق.
ومن جهة أخرى، فإن المولودية البجاوية التي ضمنت بشكل كبير التواجد في أحد المراكز الأولى ضمن الرابطة الوطنية المحترفة الأولى قبل جولتين فقط عن نهايتها وهذا حرر أكثر المجموعة و سمح لهم بالتركيز على المنافسة القارية عكس ما كان عليه الحال في بداية الموسم، إضافة إلى الخبرة التي اكتسبوها من رابطة الأبطال والتي ستجعلهم يسيّرون الأمور بطريقة، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024