شدّد القائد والمدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم علي فرڤاني، على ضرورة أن يعرف المدرب المستقبلي للخضر الكرة الوطنية والإفريقية جيدا.
وصرح فرڤاني عقب انتخابه على رأس ودادية اللاعبين القدامى لعهدة جديدة لمدة أربع سنوات «على المدرب المقبل للمنتخب الوطني أن يعرف الكرة الجزائرية والإفريقية جيدا لكي يعرف كيف يوفق في مهمته. لقد أخطأ مسؤولو الكرة ثلاث مرات في خياراتهم، أتمنى أن لا يتكرر ذلك مجددا».
وتبحث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) عن مدرب جديد «للخضر» خلفا للبلجيكي جورج ليكنس الذى استقال عقب خروج التشكيلة الوطنية من الدور الأول لنهائيات كاس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون (14 جانفي - 5 فيفري).
وأضاف «أفضل مدرب محلي دون ذكر أي اسم، هناك مدربون جزائريون قادرون على قيادة الفريق الوطني. لكن في حال اختيار مدرب أجنبي ينبغي أن يكون عالمي».
وأفاد أيضا « يوجد البلجيكي هوغو بروس الذي أشرف على ناديي نصر حسين داي وشبيبة القبائل والذي تمكن من قيادة الكاميرون إلى نهائي الكان الحالية، رغم أن البعض اتهمه بنقص الكفاءة».
وتطرق فرقاني (64 سنة) إلى مشاركة الخضر في كأس إفريقيا الأخيرة واعتبرها «مشاركة كارثية. المسؤولون تحدثوا عن أهداف عجز الفريق عن تحقيقها. إنه إخفاق تخللته حالات عدم انضباط، مردود بعض العناصر كان بعيدا عن المستوى. يجب استدراك الدروس».
ودعا فرقاني «الفاف» لمرافقة الأندية لبلوغ «احتراف حقيقي» لأنه حسبه «حان الوقت لتجسيد الاحتراف الحقيقي. وعلى الأندية أن تخضع إلى تكوين والاتحادية باتت مطالبة بإجبار الأندية على تكوين لاعبيها».
وسبق لفرڤاني الإشراف على العارضة الفنية للفريق الوطني مرتين وكان ذلك ما بين سنتي 1995 - 1996 و2004 - 2005.
