تمكن يحي شريف من إهداء الكأس السابعة لفريق شباب بلوزداد بعد إمضائه لهدف الفوز في الدقيقة 118 بطريقة رائعة خلال المواجهة التي جمعتهم، أمس، مع نادي وفاق سطيف بملعب 5 جويلية الأولمبي رغم أنه دخل بديلا في هذا النهائي إلا أنه استغل كرة سانحة للتهديف أعلن بها أفراح أبناء العقيبة.
عرف يحي شريف كيف يوظف الخبرة التي يملكها خلال هذه المواجهة التي كانت بعيدة على المستوى المطلوب من ناحية أداء اللاعبين فوق المستطيل الأخضر ولم ترق لتوقعات الجماهير الغفيرة التي تنقلت للمدرجات وكذا المختصين بالعودة إلى الإمكانيات الموجودة لدى كلا الطرفين.
بالتالي تمكن هذا اللاعب من الفوز بالكأس الثالثة في مشواره الكروي .. وكان أول تتويج له عام 2011 رفقة شبيبة القبائل وبعدها مع العميد سنة 2014 ليتمكن من تسجيل هدف غال في مسيرته ككل لأنه سمح له بالتتويج الثالث مع شباب بلوزداد.
وللإشارة فإن صاحب 32 ربيعا الذي ينشط في مركز الهجوم بدأ مشواره الكروي مع رائد القبة ثم انتقل إلى شبيبة القبائل وبعدها خاض تجربة احترافية في الدوري الفرنسي وعاد إلى الجزائر و لعب لمولودية الجزائر وحاليا يلعب في صفوف شباب بلوزداد ما جعله يكسب خبرة طويلة بعدما تنقل بين عدة فرق سمحت له بلعب عدد كبير من المباريات.
وللإشارة فإن يحي شريف ضيع فرصة إمضاء هدف حقيقي قبل نهاية الشوط الثاني من المواجهة بعدما تلقى كرة في منطقة الجزاء إلا أن كرته مرت فوق مرمى الحارس خذايرية، ورغم أنه لم يلمس كرات كثيرة في المباراة إلا أنه شكل خطرا في كل مرة كان يتوغل فيها وسط دفاع الوفاق ليتمكن في الوقت الإضافي من تسجيل هدف رائع ثأر به من أبناء الهضاب الذين حرموا الشباب من التتويج بالكأس سنة 2012 ومنعوا الوفاق من الانفراد بصدارة ترتيب الفرق الأكثر تتويجا بهذا اللقب.