البطولة الأفريقية للألواح الشّراعية

جيلالي حسان: «وفّرنا كل الإمكانيات للرّياضيّين لخوض المنافسة في أحسن الظّروف»

نبيلة بوقرين

نشّط صباح أمس رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الشراعية جلالي حسان ندوة صحفية بمركز الاتحاديات الرياضية بدالي براهيم، تطرّق خلالها إلى كل الأهداف المسطّرة ضمن البطولة الأفريقية التي ستجري وقائعها بمصر في الفترة الممتدة من الـ 27 نوفمبر إلى غاية الـ 3 ديمسبر، كما أجاب على أسئلة الصحفيين الحاضرين.
عرفت النّدوة تواجد كل من المدرّبين منار بوحاجير وعبد الناصر بوقرجين، إضافة كل من بطل أفريقيا حمزة بوراس وكذا رمزي بوجاتيت، حيث أكد الجميع أنهم جاهزون من أجل الدخول في هذه المنافسة بكل قوة من اجل العودة بنتائج إيجابية وتحقيق الأهداف المسطّرة، والمتمثلة في الحفاظ على اللقب بالنسبة لبوراس للمرة الثالثة على التوالي فيما يطمح الشاب الصاعد بوجاتيت إلى الصعود لمنصة التتويج رغم أنّها أول تجرة له في هذه المنافسة بعدما كان في صنف الآمال.
في حين أنّ المدربين أكّدوا أنّهم قاموا بكل التحضيرات اللازمة رفقة العناصر من أجل ضمان أفضل استعداد لهذا الموعد من كل النواحي، معتمدين في ذلك على العتاد الجديد الذي اقنته الاتحادية مؤخرا، والذي يتطابق مع ما هو موجود على الصعيد العالمي، إضافة إلى العمل الكبير الذي قاموا على مدار فترة طويلة، ما يعني أنّهم طبّقوا كل الإستراتيجية الخاصة بالتحضيرات المتعلقة بالبطولة الأفريقية التي ستكون صعبة بتواجد كل من مصر، تونس، جزر السيشل إلا أنهم سيقدمون كل ما عليهم للعودة بأفضل النتائج إلى الجزائر.
عبّر الرجل الأول على رأس الاتحادية عن تفاؤله الكبير وثقته في الإمكانيات الموجودة لدى الرياضيين الـ 10 الذين سيمثلون الألوان الوطنية في الموعد الأفريقي لأنهم عملوا كل ما في وسعهم لتوفير الظروف والملائمة للتحضير سواء بالنسبة للمدربين أو العناصر الوطنية، لأن هذا الموعد جد مهم «قدّمنا كل ما علينا من أجل توفير كل الظروف والإمكانيات اللازمة أمام الرياضيين والمدربين لضمان استعداد جيد للموعد الأفريقي لأنه جد هام بما أنّه مؤهّل للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين العام المقبل».
أضاف جيلالي حسان قائلا: «كما نريد الحفاظ على اللقب الذي يتواجد بحوزة حمزة بوراس للمرة الثالثة على التوالي، ومن جهة أخرى فإنّنا تجاوزنا المستوى الأفريقي ما يعني أننا أصبحنا نطمح إلى الإرتقاء إلى ما هو أفضل، ولهذا فإن الموعد القاري يعتبر بمثابة محطة تحضيرية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لتحقيق ميداليات في هذه المنافسة الكبيرة، والدليل أننا سنتنقل إلى مصر قبل بداية الموعد بأربعة أيام حتى نسمح للرياضيين بالتأقلم مع الأجواء ومعرفة طبيعة المناخ السائد في فترة المنافسة بما أن التحضيرات كانت في الجزائر فقط، وذلك راجع إلى نقص الإمكانيات، والأمر الذي ساعدنا هو مواصلة العمل الذي بدأ فيه المكتب الفيدرالي السابق».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024