عين على المونديال

«برازيـل نيمـار» .. خـارج الإطار

حامد حمور

البرازيل خارج الإطار مرة أخرى، بالرغم من أن زملاء نيمار كانوا مرشحين بقوة لتنشيط نهائي المونديال الروسي و محو أثار الدورة الماضية التي احتضنها البرازيل و خرج بصفة غير متوقعة عندما انهزم بسباعية كاملة أمام ألمانيا.
خلال الدورة الحالية أبان فريق « الصامبا « عجزه على إيجاد الحلول المناسبة أمام بلجيكا، و ظهر دون المستوى، بالرغم من وجود عدد كبير من « النجوم « التي تضئ أكبر الأندية الأوروبية حيث أن الفارق كان واضحا من خلال أن « الشياطين الحمر « استعدوا للمواجهة « كفريق متكامل في كل خطوطه «، بينما البرازيل دخل الميدان بشعار « الأسماء تصنع الفارق « ...؟
لا نيمار و لا مارسيلو و لا حتى كوتينيو تمكنوا من فرض سيطرتهم و حمل « الفريق الأصفر و الأخضر» للوصول إلى الهدف في عدة مرات، حيث يؤكدالكثير من الملاحظين أن تركيز العمل على نيمار هو الخطأ الكبير الذي وقع فيه مدرب البرازيل، لأن لاعب باريس سان جيرمان، لا يمكنه الوصول إلى مستوى بيليه و حمل البرازيل « على الأكتاف» و السير به إلى التتويج بكأس العالم.
إنها حقيقة كرة القدم الحديثة التي لم يلق فيها صاحب 5 كؤوس عالمية « ضالته « وبات يخرج من « الحلبة « مبكرا، أمام حسرة عشاقه عبر العالم، حيث على كل أنصار» الفنيات البرازيلية « الانتظار إلى غاية 2022 لإمكانية رؤية البرازيل يعود إلى الواجهة .. ربما سيجد الوصفة التي تمكنه من فرض سيطرته على الكرة العالمية من جديد .. علما بأن آخر تتويج عالمي ل « الصامبا « كان في عام 2002 في مونديال اليابان و كوريا الجنوبية، عندما كان الفريق يضم تشكيلة متوازنة و أسماء رنانة يتقدمها « الفينومينو « رونالدو الذي أبدع و سجل أهدافا سمحت « لأبناء بيليه « رفع الكأس التي ستغيب عن خزائن البرازيل لمدة 20 سنة كاملة على الأقل .. و هي فترة طويلة جدا بالنظر لمكانة الكرة البرازيلية في العالم و التي تموّن أكبر الأندية الأوروبية باستمرار بنجوم يصنعون أفراح الريال، البارصا، جوفنتوس، البايرن ...

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024