في ظلّ غياب المسابح

الأودية والسدود وجهة الشباب بباتنة

لموشي حمزة

 تنتشر بولاية باتنة بحلول كل فصل صيف ظاهرة السباحة بالأودية والحواجز والسدود والآبار التقليدية بسبب غياب مرافق مخصصة لذلك، حيث أصبحت مثل هذه الأماكن تستقطب الاطفال والشباب لانعاش أجسادهم بمياهها الباردة .
وأجمع سكان المنطقة بأن هذه الظاهرة تتكرر كل موسم اصطياف بسبب غلق المسابح العمومية، باستثناء المسبح الكبير بولاية باتنة الذي يشهد إقبالا فاق طاقة استيعابه. وفي هذا الصدد أكد مدير ديوان المركب المتعدد الرياضات السيد «بخوش لزهر» ان المسبح يتوافد عليه أكثر من 1600 شخص من فئة الشباب وأكثر من 3000 طفل مؤكدا انه عدد هائل يستدعي اعادة النظر في وضعية المسابح المغلقة لإعادة فتحها  للترويح عن ابناء المنطقة في ظل نقص وسائل وفضاءات الترفيه.
وإذا كانت عاصمة الولاية باتنة تمثل اكبر نسبة سكان بالولاية فهي بالمقابل تفتقر تماما لفضاءات عائلية وأماكن ترفيهية كون كل ما تزخر به الولاية من مرافق سياحية وكنوز تاريخية تتواجد خارج إقليم عاصمة الولاية، حيث تجد عائلات مدينة باتنة عبر طريق بسكرة وممرات بن بولعيد ملجئا وحيدا لها لقضاء أوقات الفراغ خاصة في أمسيات الصيف الساخنة
وبالرغم من إنشاء القطب الترفيهي والثقافي والرياضي بكشيدة والذي يعتبر تحفة معمارية كلف خزينة الدولة الملايير، إلا أن العائلات تتساءل عن اقتصار نشاطه في تنظيم ملتقيات وندوات في النهار وبعض السهرات الفنية في الليل والتي اعتادت تنظيمها مديرية الشباب والرياضة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024