التحق عمال النظافة لولاية معسكر بمناصبهم، استجابة لدعوة السلطات المحلية بعد لقاء جمعها بممثلين عن 1475 عون بسبب عدم تلقيهم أجورهم لمدة تزيد عن شهرين، أغرق بلديات معسكر في وضعية بيئية كارثية نتيجة تراكم النفايات المنزلية .
وأطلق عمال النظافة التابعون للمؤسسة الولائية العمومية لرفع وتسيير النفايات المنزلية صرخة استنجاد بوزير الداخلية للوقف ما أسموه بعجز السلطات المحلية عن إخضاع بعض المجالس البلدية من اجل دفع المساهمات المالية الواقعة عليها بهدف تخليص المؤسسة التي تشغلهم وتعد مصدر رزق الألاف من العائلات، من مشاكلها المالية التي نجم عنها تأخر صب الأجور وديونها العالقة لدى صندوق الضمان الاجتماعي، مثمنين المصادقة على الميزانية الأولية، الأمر الذي يسمح بتجديد عتاد المؤسسة باقتناء 35 شاحنة ضاغطة .
وقال المدير العام للمؤسسة الولائية العمومية لرفع وتسيير النفايات المنزلية أنه تم الاتفاق على صب أجر شهر واحد في أجل أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، في حين تعمل السلطات المحلية على توفير الكتلة المالية اللازمة لتسديد أجر الشهر الثاني لاحقا، الأمر الذي يرجع حسبه إلى مدى التزام البلديات المدانة بمنح ما عليها من مساهمات تعد المدخول الأساسي لميزانية المؤسسة، موضحا في ذات السياق أنه تم إيجاد حلول آنية في إطار قانوني منظم لبعض المطالب والانشغالات المتمثلة في تجديد عقود بعض عمال النظافة .
من جهة أخرى، سعت بعض بلديات معسكر حتى تلك التي تسببت في تدهور وضع العمال والمؤسسة نتيجة تخلفها عن منح الإعانات الواقعة عليها، إلى تدارك الوضع البيئي المتأزم بالاستنجاد بالخواص لرفع القمامة المنزلية التي تراكمت في شكل أثر على الصورة الحضرية للمدن .
رئيس بلدية المحمدية يثير غضب المواطنين
أثارت تصريحات لرئيس بلدية المحمدية بمعسكر، موجة تذمر واستياء بين السكان وصفت باللامسؤولة، بعد أن قال أنه خصص مبلغ 10 ملايير سنتيم لتهيئة حي300 سكن، وأوضح رئيس البلدية في حواره مع المواطنين قائلا « من حقي الاهتمام بدواري» الأمر الذي أثار غضب واستياء سكان المحمدية وزرع بينهم فكرة أن المشاريع التنموية ضمن مخططات بلديتهم تبرمج على أساس شعبوي، ويتطلع سكان مدينة المحمدية أن تشمل الجهود التنموية باقي أحياء المدينة وليس فقط الحي الذي يسكن فيه رئيس البلدية، لاسيما من حيث التهيئة الحضرية بعد الحالة المزرية التي تعيشها بعض أحياء المحمدية من اهتراء الأرصفة والطرقات وانتشار الحفر في كل مكان، إضافة إلى اهتراء شبكات الصرف الصحي والأعطاب التي طالتها وأدت إلى تدفق المياه القذرة في العراء.
