بالرغم من تضرّر 2000 هكتار بسبب فأر الحقول بسيدي بلعباس

توزيع 116 ألف قنطار من البذور لاستكمال حملة البذر

سيدي بلعباس: غ .شعدو

تتواصل بولاية سيدي بلعباس عملية توزيع البذور على مستوى التعاونيات الحبوب والخضر الجافة لفائدة الفلاحين، حيث تمّ توزيع لحدّ الساعة حوالي 116 ألف قنطار بمختلف أنواعها منها 77 ألف قنطار بذور معالجة من جملة 84 ألف قنطار محضرة على مستوى التعاونيات المذكورة وحوالي 37 ألف بذور عادية من جملة 95 ألف قنطار.
إستطاعت التعاونيات الأربعة المتواجدة عبر إقليم ولاية سيدي بلعباس تجميع ما يفوق 1,1 مليون قنطار من البذور والتي تم إعتمادها من طرف المركز الوطني لمراقبة البذور والمصادقة عليها، حيث بلغت كمية بذور القمح الصلب الموزعة أزيد من 55 ألف قنطار، و14 ألف قنطار من حبوب القمح اللين، فضلا عن 45 ألف قنطار من بذور الشعير.
هذا ووضعت التعاونيات الفلاحية في متناول الفلاحين مجموعة متنوعة من أسمدة العمق بلغت كميتها 25 ألف قنطار، ووزع منها 19 ألف قنطار، كما

تمّ تخصيص عتاد فلاحي لخدمة التربة وعملية البذر وكذا عملية مكافحة الأعشاب الضارة والتسميد على غرار 357 وحدة آلة بذر، 155 وحدة للتعشيب، 209 آلة للتسميد و1716 جرار، كما دعمت مديرية الفلاحة ماليا 297 جهاز رشاش مائي لتحقيق الأهداف المسطّرة في إنجاح الري التكميلي، ومن ذلك وضع آليات المساعدة المالية تحت تصرف الفلاحين على غرار الصندوق الوطني للدعم الفلاحي وقرض التحدي الذي يمكنهم من إقتناء أجهزة الري التكميلي لتحسين المردود، وهو ما تمّ الموسم الماضي بعد متابعة 4000 هكتار بعملية السقي التكميلي.
ولتأطير الحملة الحرث والبذر أيضا تمّ وضع برنامج مكثف بالتعاون مع المديرية والمعاهد التقنية لتنظيم أيام إرشادية لفائدة الفلاحين قصد تطبيق المسار التقني وإتباع الإرشادات والحد من بعض التصرفات المضرة كالاستعمال المفرط لنوع واحد من البذور، عدم استعمال آلات الحرث العميق، البذر بدون استعمال الآلات وتجاوز فترة التسميد ومكافحة الأعشاب الضارة.
تجدر الإشارة، إلى أن حملة الحرث بلغت مراحل متقدمة حيث بلغت مساحة الحرث الخريفي 38 ألف هكتار، الحرث الشتوي 45 ألف هكتار، فيما بلغت المساحة المتقاطعة 82 ألف هكتار والمساحة المسمّدة بحوالي 20 ألف هكتار .
هذا وسجّلت مديرية الفلاحة خلال الشهر المنصرم تضرّر نحو 2000 هكتار بسبب فأر الحقول، الأمر الذي تطلّب التعجيل في توزيع المبيدات الكيماوية على الفلاحين المتضررين مجانا لوضعها في الحفر التي ظهرت بها الفئران بهدف القضاء عليها ومنع انتشارها، كما بادرت مفتشية حماية النباتات على مستوى مقر تعاونية الحبوب والخضر الجافة لسيدي بلعباس إلى تنظيم يوم تحسيسي حول مكافحة فأر الحقول باستعمال  الطرق الناجعة في التصدي لهذه الآفة والحدّ من انتشارها، خاصة وأن هذا النوع من القوارض يكثر بسبب الإنتشار الكبير للحشائش وهو ما يتطلّب ـ حسب المختصين ـ تعاون المزارعين الذين يملكون أراضي مجاورة من خلال استعمال المبيدات في وقت واحد، وتقليب الأراضي البور وعدم تركها مهملة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024