سكان أوزلاقن ببجاية سئموا من وعود المنتخبين

متى توزّع حصّة 730 وحدة سكنية؟

بجاية: بن النوي توهامي

يطالب سكان بلدية أوزلاقن من السّلطات المحلية ضرورة التّدخّل لحلّ جملة المشاكل التي يعانون منها منذ سنوات، حيث لم يهضموا الوعود التي جعلت معاناتهم تتواصل دون انقطاع، بالرغم من أن الحلول موجودة ولا تتطلّب سوى قليل من الإرادة من المنتخبين المحليين، على حد تعبيرهم.
عبّر سكان ببلدية أوزلاقن لـ «الشعب»، عن استيائهم بسبب الوضعية التي يعانون منها، بعدما تمّ تأخير موعد توزيع 730وحدة سكينة اجتماعية، حيث أنّ أنّهم يستلموا المفاتيح لحد الآن بالرغم من الوعود، وطالبوا بضرورة الإسراع في توزيعها، حيث لا تنقصها حاليا إلا بعض الأعمال.
وبحسب أعمارة، ممثل المحتجّين فإنّه «يتم ربط هذه السكنات بغاز المدينة والكهرباء منذ قرابة العام رغم إنهاء الأشغال بها، وهو ما حال دون توزيعها بالرغم من الوعود التي لم يتحقق، وفي كل مرة يتم تأجيل موعد التوزيع، وهو ما أثار غضب المستفيدين وزادهم معاناة كونهم في حاجة ماسة لسقف يأوي عائلاتهم».
من جهتها أكّدت إحدى السيدات: «لقد سجّل هذا المشروع تأخّرا كبيرا ما تسبب لنا في معاناة مضاعفة، حيث أنّنا لا نقوى على الكراء ولا يمكننا العيش في مشاكل ببيوتنا العائلية، ونحن نسعى لتذكير المسؤولين المحليين بضرورة النظر إلى انشغالاتنا بعيدا عن الوعود التي لم ترى النور».
وبحسب رئيس بلجودي رئيس بلدية أوزلاقن، فإنّ «المشروع يضم 730 سكن اجتماعي ولم تنته به الأشغال إلى غاية يومنا، خاصة ما تعلق كما ذكر السكان بالغاز والكهرباء، وقد قمنا مؤخرا باجتماع بحضور والي الولاية، وتمّ إعطاء موعد شهر سبتمبر لمنح هذه السكنات للمستفيدين لكن الأمور بقيت على حالها، وهناك مساعي حثيثة لتلبية رغبات المستفيدين في غضون الأيام القادمة».
وفي سياق آخر، يطالب سكان قرية إرياحن بولاية بجاية، الذين أقدموا على غلق الطريقين الوطنيين رقم 09 و75، بحلّ جملة من المشاكل التي سبّبت لهم عدم الاستقرار في ظل المشاريع التنموية التي طالما طالبوا بتجسيدها.
ويقول ممثلو المحتجّين لـ«الشعب»: «نحن نطالب من السلطات المحلية بضرورة الأخذ بأيدينا، ومساعدتنا على الاستفادة من مشاريع تنموية على غرار التهيئة، إلى جانب الحصول مناصب عمل لفائدة الشباب، خاصة وأن المنطقة تشهد نفورا من طرف المستثمرين المحليين، وعليه نحن نطالب بتسهيلات أكثر من أجل جلب هؤلاء، قصد تجسيد مشاريعهم التي تمكّن من فتح مناصب للعمل، مع العلم أننا لا نريد غلق الطرق ولكنها الطريقة الوحيدة من أجل إسماع صوتنا «.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024