يعاني المارة بشارع الإخوة بن ناصر ببلدية الجزائر الوسطى من انهيار أجزاء كبيرة للأرضية قبالة العمارة رقم 2، جراء الفيضانات الأخيرة، أدى إلي ثقب واسع، نتيجة قوة المياه، فجرت على إثرها القنوات وظلت السيول تتسرب طيلة عدة أيام محدثة بركا في مسارها.
وإلى غاية يومنا هذا، ماتزال الأوضاع على حالها، بعد توقف سريان المياه المستعملة. ونقصد تلك الحفرة، التي منعت الناس من المرور باتجاه مدرسة المعراج وشارع العربي بن مهيدي وحي حريشاد.. الكل يجانبها خوفا من الأخطار المحدقة.
ويوميا يسلك تلك السلالم التلاميذ رفقة أمهاتهم وكبار السن. والأدهى والأمر هنا، قاطنو تلك العمارة السالفة الذكر، الذين هم مهددون بما يتربص بهم في كل لحظة. وبالأخص صعوبة الخروج من البناية باتجاه الأماكن الأخرى مع أفراد عائلاتهم.
ويتخوف السكان من سقوط الأطفال في تلك الحفرة خاصة مع الغروب. وهي الفترة التي تضعف فيها الإنارة العمومية، ويسدل الليل ستاره، دون أن ننسى النساء والبنات. لذلك ندعو بلدية الجزائر الوسطى عبر مصالحها إلى الإسراع في تسوية الأشغال قريبا، دون أي تعطيل، لأنها توجد في الطريق العمومي.
زيادة على أن هذا الثقب وقع خارج البناية، وليس بداخلها وهذا من مسؤولية البلدية، وليس السكان، إذ لا يعقل بقاء المشكل كل تلك المدة التي تجاوزت الأسبوع الكامل، دون أن يعود أحد الى «مسرح الحادثة» إذ بقت الأوضاع على حالها فإلى متى هذا التطعيل والخطر القائم أمام أعين الناس!؟
إننا نوجه نداءا عاجلا إلى مسؤولي بلدية الجزائر الوسطى قصد التدخل الفوري لإنهاء هذا المشكل، بالرغم من صعوبة العلم في تلك الظروف، لأن الأمر يتعلق بالسلالم الموجودة أمام العمارة. ويتعقد الأمر هنا، هذا لا يمنع أبدا من إزالة هذا الخطر عن الناس، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها الأولى، بتغيير مايستدعي تغييره حتى لا تتكرر ثانية.