ثمّن محمد إبراهيمي رئيس بلدية بن شكاو بولاية المدية ما عرفته الوتيرة الإنتاجية في المجال الفلاحي، وبخاصة ما تعلق بالفواكه الموسمية في الأسواق الوطنية، كالكرز، التفاح، والعنب من لدن إحدى المستثمرات الفلاحية الخاصة، على أن الاهتمام بالإستثمار الواعد بإمكانه أن يحقق التنمية المستدامة.
ونفى رئيس هذه البلدية تعرض هذه الفواكه الموسمية إلى أي أضرار لكون صاحب هذه المستثمرة قام بحماية أشجاره المثمرة ومنتجاته على مساحة 650 هكتار باستخدام وسائل تقنية عالية بإشراك مكتب دراسات إسباني، مبررا نجاح هذه التجربة الفلاحية في ميدان إنتاج الكرز خلال الصيف الفارط من حيث الكم والنوع لأول مرة، والتفاح والعنب هذه الأيام بعد إقحامه لزهاء 600 عامل، من بينهم أصحاب تجربة كبيرة في المجال الزراعي، مؤكدا أن سقوط سعر مادة الكرز من 1000 إلى 100 دج للكلغ الواحد مع نهاية الشهر الفضيل لم يحد من عزيمته، ومرده نضج هذه المادة الحساسة في وقت واحد.
وكشف أنه في حالة توسيع مثل هذه التجربة بالولاية بنحو أربع مستثمرات أخرى، سيتم القضاء على مشكلة البطالة بصفة نهائية، مقترحا ضرورة دعم هذا المستثمر الخاص ببلديته بمساحة فلاحية أخرى في حدود 2000 هكتار فما فوق، باعتبار أن التقنيات المستعملة من طرفه تؤمن فواكه مضمونة بنسبة 100 بالمائة، على أن بلديته هي بصدد الشروع في دعم سكان فرقة الباصور حتى تصير نسبة ربط هذه البلدية بنسبة 100 بالمائة، إلى جانب السعي للفت انتباه الجهات المعنية لاستغلال مياه الأربع منابع غير المستغلة، وكذا المنقب، فضلا على توسعة عملية السقي الفلاحي، مطالبا في الوقت ذاته بمنح بلديته حصة هامة من السكن الريفي، على اعتبار بأن حصة 10سكنات المخصصة لها ونصفها المتنازل عنها من طرف بلدية الحمدانية غير كافية للوفاء بالطلب المعبر عنه بحوالي 400 طالب سكن ريفي.
