حي بني جماعة بالعفرون

مطالب بتسهيل عودتهم إلى أراضيهم ومدهم بالكهرباء

البليدة: لينة ياسمين

دعت عائلات بالحي الشعبي بني جماعة بدائرة العفرون، مصالح سونلغاز الى ربطهم بالتيار الكهربائي، سواء بالنسبة للإنارة المنزلية أو العمومية، والتعجيل في تعبيد الطريق نحو المنطقة الجبلية، المعروفة بـ»الذراع»، لأجل تشجيعهم في إعمار المنطقة  والعودة اليها، بعد هجرتها خلال سنوات التسعينيات.
العائلات الحالمة بالعودة الى اراضيها وأكدوا رغبتهم في مساعدتهم للعودة الى تلك المنطقة الريفية، وإعادة الاستقرار بها من جديد، خاصة بعد استتباب الأمن، وشدّدوا على   مساعدتهم في العودة إلى أراضيهم، وبناء سكنات وترميم ما أمكن، بدل مزاحمة أصحاب الطلب في الاستفادة من سكنات اجتماعية، وأكدوا بأنهم لأكثر من مرة وهم يرفعون طلباتهم الى الجهات المسؤولة، بما فيها مصالح سونلغاز والبليدة، ولكن من دون أي أمل في الاستجابة لمطلبهم، وفصلوا بأن إعادة مد خطوط الكهرباء الريفية وتعبيد الطريق، لن يكلف ميزانية ضخمة، او إنفاقا كبيرا، كون المسافة المطلوب توصيل اليها التيار الكهربائي وتعبيد الطريق، والذي تقدر مسافته بأقل من 500 متر، على أكثر تقدير.

قنوات التطهير مطلب سكان مكناسة  
 
أعرب ممثلون عن سكان دوار مكناسة والمشهور بـ (المواسمية)،نسبة للعائلات التي تعيش بالدوار منذ عقود، عن أملهم وأمانيهم في أن يتدخّل رئيس دائرة موزاية، ويحقق رغبتهم في ربطهم بشبكة التطهير الصحي، كونهم ما يزالون يستعملون الحفر التقليدية، واحيانا مجاري فقط، لتصريف المياه القذرة، والتي اصبحت تعكّر حياتهم، وتنبعث منها الأمراض والروائح المقرفة.
دعوة العائلات والتي تقيم بالدوار منذ القدم، اين تحيط بهم بساتين الحمضيات من كل جانب، أوضحوا بأنهم لسنوات وهم يستعملون حفرا خطيرة، في تصريف مياه التطهير إليها، بل إن من تلك العائلات من لا يملك حتى حفرا، ويستعمل طرقا بدائية، وهم يخشون من تلوث المحيط، ووقوع أطفالهم وسط تلك المجاري، خاصة حينما تفيض، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، و الحشرات الوبائية والحيوانات القارضة، والتمسوا من مسؤوليهم ومنتخبيهم، وعلى رأسهم المسؤول عن دائرة موزاية أن يهتم بطلبهم، ويبعد عنهم كوابيس المعاناة.

حي بروسيت بالشبلي ... إلى متى المعاناة؟

 
ناشد سكان مزرعة رمضان في الشبلي، والمشهور بـ»بروسيت»، والي البليدة، أن يتدخل ويعاين حيهم العتيق، للوقوف على حجم النسيان، الذين أصبح عنوان يتصدر يوميات العائلات المقيمة به، وحرمتهم من كل مظاهر التنمية إلا من الكهرباء المنزلية وشبكة مياه الشرب.
ممثلو الحي في شكواهم ودعواهم، أوضحوا لـ»الشعب»، بأن حيهم يقع على مقربة من الطريق العام، ويتوسط بلديتهم ومقر دائرتهم،  إلا أن ذلك لم يشفع لهم، في أن يحظوا باهتمام منتخبيهم
ومسؤوليهم، بدليل ما لا يقل عن 600 عائلة تقيم بالمزرعة، لم تستفد  إلا من شبكتي الكهرباء المنزلية ومياه الشرب، الصرف الصحي،
والتي هي بدورها باتت بحاجة إلى تجديد ومراجعة جدية، وما يهمهم في هذه الوقت بالذات، هو تعبيد طرقات أزقتهم في اقرب فرصة،  لإنقاذ بالاخص أطفالهم من الأوحال خلال ذهابهم الى مؤسساتهم التربوية كل يوم، كما لفتوا العناية الى ان حيهم يفتقر حتى الى فضاءات لعب، وغير متصلين بالهاتف الثابت والانترنيت، بل إنهم يفتقرون حتى الى محلات تجارية ومقهى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024