آمال كبيرة

آسيا مني

أعرب عدد من المواطنين في تصريح لـ«الشعب”، عن أمالهم الكبيرة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة التي لا يفصلنا عنها سوى أيام معدودة، واختيار الرجل الأنسب في تسيير أمور البلاد والعباد من خلال إطلاق جملة من المشاريع التنموية الجديدة والاستمرار في دعم المبرمجة منها، مع إعادة الإعتبار للمناطق التي ما يزال يطالها التهميش واستكمال مسار الإصلاحات الرامية إلى تحقيق الأمن و الرفاهية للوطن .

وأكد مواطنون من مختلف شرائح المجتمع على ضرورة تحقيق الرفاهية للوطن وإعطاء الصورة المشرّفة على المستوى القاري والدولي كما عهدته دائما، حيث أكد نور الدين طبيب أن الجزائر لطالما حظيت بسمعة مشرفة على المستوى القاري بعد أن ألبسها حكامها حلة مشرفة جعلتها تكتسح المحافل الدولية في مختلف المجالات بفضل التعاملات الجدية.
 من جهة أخرى عبّر عدد من  سكان بلدية أولاد فايت، السويدانية،سحاولة، الدويرة، درارية، بئر توتة ... عن أملهم في أن يعطي الرئيس المقبل الأهمية الكبرى للتنمية المحلية من خلال إعادة الإعتبار لهذه المناطق بإطلاق مشاريع تنموية جديدة، مشيرين في سياق حديثهم لنا إلى  لتأخر الكبير في إنجاز المشاريع ونقص التهيئة والمرافق العمومية والترفيهية، فضلا عن جملة من المشاكل التي يتخبط فيها سكان العديد من أحياء البلدية، من اهتراء الطرقات وانعدام قنوات الصرف الصحي وكثرة النفايات وغياب سوق بلدي، ... وغيرها من المشاكل التي تنغّص حياتهم اليومية، عجز منتخبوهم عن إيجاد حلول لها وتذليلها بسبب ما يسمونه بنقص الإمكانيات المادية وإطلاق مشاريع تنموية.
وأعرب مجموعة من المحامين  لـ«الشعب”، عن آمالهم الكبيرة في فوز الرجل المناسب بهذا المنصب وأن يكون على قدر المسؤولية التي تنتظره، والعمل على إعطاء الوطن المكانة التي تستحقها على المستوى الدولي كما عهدتها دائما.
من جهة أخرى، طرح عدد من الشباب من مختلف بلديات العاصمة، جملة المشاكل التي يتخبطون فيها وعلى رأسها شبح البطالة الذي ما يزال يلازمهم في ظلّ غياب تجسيد مشاريع من شأنها أن تفتح مناصب شغل جديدة لهم، فضلا عن انعدام مرافق ترفيهية ثقافية ورياضية يمارسون فيها  هوياتهم المفضلة أو يقضون فيها أوقات فراغهم بدلا من الجلوس في المقاهي حيث يأمل هؤلاء في إعادة الاعتبار لاحيائهم من خلال إعادة النظر في البرامج التنموية وإعادة التقسيم الإداري بطريقة تسمح بأن يلمس المنتخبون المحليون مستقبلا انشغالاتهم اليومية.
كما أبدى محدثينا امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش التي كان ينتهجها رؤساء البلديات الذين تقلدوا في وقت مضي تسير شؤون المنطقة، خاصة ما تعلق بملف الشغل، السكن، والتهيئة العمرانية، حيث تحصي حسبهم  بلدياتهم على اختلافها عددا كبيرا من الشباب العاطل الذي يعجز اليوم عن إنشاء عائلة خاصة به بسبب جملة المشاكل التي يتخبطون فيها وعلى رأسها انعدام السكن وهنا يبدى محدثينا أمالهم في أن يعيد الرئيس القادم لهذه الفئة من خلال إطلاق مشاريع تنموية جديدة.
وفي هذا الإطار وجّه هؤلاء الشباب في نداء عاجل إلى الرجل الذي سيتولى  إدارة شؤونهم مستقبلا، بأخذ ملفاتهم على محمل الجد والعمل على إيجاد حلول كفيلة بإخراجهم من حياة الضياع التي يتخبطون فيها منذ وقت دون أن تعيرها المجالس البلدية أي اهتمام على حد تعبيرهم لنا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024