الشروع في صناعة سفن الصيد بميناء الغزوات وبسواعد وخبرات جزائرية
أشاد والي تلمسان أمومن مرموري، على هامش زيارة عمل وتفقد خص بها دائرة هنين الساحلية، على أن الإستراتيجية الناجحة لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات الأخيرة التي ترتكز على دعم وتشجيع الحرفيين على صناعة السفن والحفاظ على هذه الحرفة من أجل تقليص التكاليف الباهظة التي تتكبدها الدولة من خلال اللجوء إلى استيراد السفن الحديثة والمجهزة.
ووقف الوالي رفقة المدير الولائي لذات القطاع على الإستعانة بالسواعد المحلية الجزائرية من الخبرات من خلال صناعة السفن خاصة لمعرفة مناطق تواجد الثروة السمكية.
ومن جهة أخرى كشف مرموري أنه سيتم تشجيع الشباب والخواص للإستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات والصناعة التحويلية.
وفي ذات السياق عاين مرموري والوفد المرافق له مشروع منطقة النشاط في الصيد البحري وتربية المائيات وصناعة السفن بئر الماء بميناء هنين التي تقدر مساحتها الإجمالية بـ05 هكتار وبقدر إستيعاب أزيد من 40 مشروع. حيث تم مؤخرا منح مقررات الإمتياز لإنجاز مشاريع لتربية المائيات وصناعة السفن بغلاف يقدر بأكثر من 05 ملايير دج، منها مشاريع هي في مرحلة إقتناء المعدات المعدات اللازمة.
وأكدت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات أن الإنتاج المنتظر مستقبلا يقدر بـ 7514 طن من مختلف الأسماك و214 طن أخرى إضافية.
ويرتقب توفير أكثر من 400 منصب شغل مباشر الى جانب رفع الإنتاج وخلق ثروة سمكية يمكن أن يعول عليها مستقبلا وفي سياق آخر وبمدرسة التكوين التقني وتربية المائيات استمع والي الولاية الى بعض الشروح التي تخص كيفية إستعمال التقنيات الحديثة في الصيد البحري مثل جهاز الصونار الذي يعمل بنظام يسهل عملية الوصول الى أماكن تواجد الأسماك. ليختم زيارته بتسليم 70 شهادة للحرفيين للإرتقاء بقطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية تلمسان
.. وخدمة جديدة بمركز بريد الجزائر المركزي وحي الكرز
شرعت مديرية البريد والمواصلات بتلمسان، في تطوير الخدمات البريدية وتحسين النوعية وتنظيمها وبغية تسهيل المهام لكل المواطنين ومنحهم خدمة عمومية مميزة وبهدف منع تجمع المواطنين والطوابير من أجل سحب معاشاتهم الشهرية.
وقامت المديرية بإستحداث خدمة التسيير والإنتظار بإستعمال الأرقام التسلسلية يتم إستخراجها من آلة حجز التذاكر ونصب شاشات من أجل تنظيم العلمية.
وتستهدف هذه العملية بالخصوص المحافظة على صحة المواطن بالدرجة الأولى خاصة في هذا الظرف الإستتثنائي الذي يتميز بوضع مقلق بعد تسجيل تزايد في عدد الإصابات بفيروس كرونا.
