تقدر بـ 13.300 وحدة سكنية

ناصري يعطي إشارة إنجاز آخر حصة من برنامج «عدل 2»

أعطى وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري الخميس بالجزائر إشارة إطلاق آخر حصة من برنامج عدل 2 بالعاصمة قوامها 13 ألف و300 وحدة سكنية، في مساحة إجمالية تقدر بـ 107 هكتار بموقع المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة.
يضاف البرنامج الجديد إلى حصة إجمالية تبلغ 44 ألف وحدة سكنية انطلقت بها الأشغال مؤخرا، حسب الوزير، ليتم الانتهاء كليا من إطلاق اشغال انجاز برنامج 560 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار.
قال الوزير إنه «بعد سنة من اليوم سيتم الشروع في تسليم الحصص الأولى من البرنامج المتبقي من سكنات عدل للمستفيدين»، كما ستكون نهاية السنة الجارية 2020، حسبه
«فرصة للشروع في توزيع آلاف السكنات في إطار برنامج عدل على المستفيدين «.
وفي كلمته، خلال حفل إطلاق هذه الحصة، بحضور إطارات القطاع والمدير العام لوكالة عدل طارق بلعريبي ووالي العاصمة يوسف شرفة، كشف الوزير عن شروع القطاع بعد طي برنامج عدل 2 نهائيا في دراسة ملفات طالبي السكن في هذه الصيغة، الذين سجلوا عبر الموقع الالكتروني ولم يدفعوا الشطر الأول وذلك خلال سنة 2021. وفي هذا الإطار سيتم فتح ملفات الطعون التي قبلت ولم يسدد أصحابها الشطر الأول بعد.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة على ضرورة إيلاء العناية لإنجاز المرافق العمومية الملحقة، مشيرا إلى برمجة انجاز 30 مرفق عمومي بهذا الموقع والتي ستسجل في إطار برنامج 2021.
وكشف الوزير عن إصدار القطاع لتعليمة تمنع إنجاز المحلات التجارية تحت العمارات المبرمجة في إطار أي مشروع سكني مستقبلا.
وقال الوزير إنه تم تعويض هذا النمط بإنجاز مجمعات تجارية منفصلة داخل الأحياء السكنية، تنجز بطريقة تحافظ على النمط السكني الجمالي للأحياء، والتي ستنجز إما من طرف وكالة عدل أو من طرف مستثمرين خواص.
وطلب الوزير من المدير العام لوكالة تحسين السكن وتطويره عدل التفكير في دراسات أكثر دقة لإنجاز المرافق العمومية، تراعى فيها استراتيجية التحول الطاقوي نحو الطاقات المتجددة والنظيفة.
كما أكد ضرورة الشروع مباشرة في أشغال التهيئة الخارجية بعد إنهاء الأشغال الرئيسية الأولى للمشاريع بحيث يتم إنهاء الأشغال الداخلية والخارجية في وقت واحد.
كما طالب السلطات المحلية بالشروع سريعا في إعطاء أسماء لكل هذه الأحياء السكنية.
وفيما يتعلق بالوباء، قال ناصري إن العديد من الموظفين بقطاع السكن ووكالة عدل أصيبوا بوباء كوفيد-19، إلا أنهم يستمرون في أداء مهامهم عن بعد لضمان إنجاز البرامج في آجالها وتمكين المكتتبين من اختيار مواقعهم نهاية الشهر الجاري.
ولم ينف الوزير تسجيل بعض التأخر في الانجاز بسبب الوضعية الوبائية وإجراءات الحجر والبروتوكول الصحي المطبق، الا أنه طمأن المكتتبين بتنشيط الورشات.
وفي الأخير أشرف الوزير على إطلاق عملية تشجير بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله، مؤكدا في هذا الإطار ضرورة دعم المؤسسات الصغيرة على إنجاز تهيئة خارجية مدروسة في المحيطات السكنية.
وقال إن القطاع مجند عبر 48 ولاية لإعادة التشجير، وتخصيص أكبر عدد من المساحات الخضراء في الأحياء، بغرض «تقديم جواب حاسم لكل من يحاول تخريب الطبيعة، انطلاقا من التشجير في محيطات الأحياء لتبقى مكسبا للأجيال القادمة».
وأكد الوزير ضرورة إدماج هذه المهن في المشاريع السكنية وجعل التشجير والعناية بالمحيط ضمن نمط حياة الأفراد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024