أخبار الشلف

مدرسة علواني أحمد الإبتدائية باولاد فارس تعاني من العزلة

الشلف: و .ي اعرايبي

يتخبط سكان دشرة الحمايمية والمتمدرسون والمعلمون ببلدية أولاد فارس وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها قاسية بفعل عدم تهيئة الطريق الذي صار متدهورا بشكل فظيع، ما جعل العاملين والمعلمات بذات المؤسسة يستعملون سيارة 403  “باشي “ في عملية النقل وهو ما  يحبط من إرادتهن في التعليم  .
الظروف المأسوية التي تنهش كاهل هؤلاء تحدث في ظل عدم تنفيذ وعود المنتخبين التي طالما يقدمها مسؤولو البلدية  لهؤلاء المغبونين الذين يقطعون حوالي 10كيلومترات في طريق ترابي متدهور، ويقاسمهم في هذه المحنة والمعاناة الشاقة العاملون بمدرسة أحمد علواني بدشرة الحمايمية وكذا عمال مؤسستين مجاورتين تبعدان بمسافة حوالي 15كيلومتر.
وفي ذات السياق تحدث سكان هذه المداشر عن الصعوبات التي تعترضهم في قطع هذه المسافات وسط الأوحال والبرك المائية شتاء والغبار صيفا، ولم يجد هؤلاء وسيلة سوى اللجوء مرغمين إلى استعمال السيارات من نوع “باشي أو الهيليكس” للتنقل إلى هذه المؤسسات الإبتدائية ومزاولة  دراستهم بعزم وإرادة رغم المحن والصعوبات التي لا تطاق خاصة لدى المعلمات اللواتي يتأخر وصولهن مساء إلى منازلهن بالبلديات المجاورة يقول هؤلاء السكان الذين يخشون مغادرة المعلمين والمعلمات لهذه المؤسسة بمنطقة الحمايمية وغلقها نهائيا حسب أقوالهم. كما كشف القاطنو ن بذات الناحية عن متاعب تعترضهم في قضاء حاجاتهم و تعطل مصالحهم اليومية  يحدث هذا تحت ظل تهميش المنطقة وعدم تنفيذ وعد مسؤولي البلدية بتهيئة الطريق الحيوي .
التوعية الصحية والتحسيس  
 شدد المشاركون من أطباء ومختصين في اختتام المنتدى الطبي الأول الذي نظمته جمعية السلك الطبي الخاص بدار الثقافة، على وضع حد لتصرفات الصيادلة الذين يمنحون أدوية أثبتت خطورتها بدون وصفة طبية مما تسبب في تسجيل إصابات بالسرطان حسب الكشوفات الطبية يشير المختصون.
وحسب التدخلات التي سجلناها، فإن الأطباء والمختصين وعلى مدار يومين كاملين، قد حرصوا على وضع النقاط على الحروف وبكل جرأة وواقعية على تشخيص الواقع الصحي الذي مع الأسف يتسبب فيه بعض المنتمين والمتعاملين مع القطاع الصحي والإجتماعي الذي بات ينذر بالخطر من جراء بعض الأخطاء التي يرتكبها الصيادلة في غياب المراقبة، حيث تمنح بعض الأدوية التي تتسبب في خطورة صحية كما هو الشأن الدوائين “أومبيرازول” و«رانيتيدلين” اللذان يستعملان لتهدئة ألام وإلتهاب الأمعاء بدون مراقبة ومتابعة ما ينجم  عنهما من إصابات بسرطان الأمعاء والمعدة حسب ما أكده البروفيسور شيخي المختص في الأمراض الداخلية بمستشفى باينام بالجزائر العاصمة.
ومن جانب آخر أكد بعض المختصين  ومنهم دوجة حمودة مختصة في أمراض السرطان بالمعهد الوطني للصحة أن التشخيص المبكر له فعاليته، محذرة من تزايد الحالات حسب ما سجلته الإحصائيات الأخيرة والتي أشارت إلى وجود 45 ألف حالة سرطان جديدة في السنة وهذا أمر مخيف ينبغي الوقوف عنده، خاصة وأن المستهدفين هم من جنس النساء في إصابتهن على مستوى الثدي أما الرجال فالأمر يخص إصابة الرئة بفعل حالات التدخين الطويلة.
لذا أوجب هؤلاء المختصين عمليات التشخيص المبكر وتكثيف العلاج، مطالبين بعدم الإطالة في مواعيد الخضوع للعلاج لأن ذلك قد يزيد الحالات تفاقما حسب قول المختصة. فيما ألح هؤلاء على مضاعفة الإهتمام بالواقع البيئي والتقليل من التدخين وهي نفس الإشارات التي رفعتها جمعية الحياة التي يرأسها الطبيب المختص راجح محمد في لقائها الأخير
أقسام البناءات الجاهز مهترئة
طالب العاملون من أساتذة ومعلمين ممن كلفوا بالحراسة في امتحانات البكالوريا وحتى زوار هذه المؤسسة  بعدم برمجة هذه الأخيرة ضمن مراكز إجراء هذا النوع من الإمتحانات وحتى الدراسة بها نظرا لعدم وظيفيتها بسبب النقائص وشساعة أقسامها من البناء الجاهز الذي لم يعد صالحا رغم جهود الإداريين لترميم ما أفسدته الظروف المناخية الصعبة بالجهة.الوضعية ينقلها هؤلاء لمدير التربية الذي اطلع على واقع هذه المؤسسة في غمرة الإمتحانات والتي لم تعد وظيفية بالنظر إلى صورتها الحالية التي مازلت عليها من فتحها ضمن البرنامج المستعجل الذي رافق زلزال 10 أكتوبر 1980، فبالرغم من تخصيص غلاف مالي لتعويض مثل هذه المؤسسات على غرار ما استفادت من هياكل تربوية أخرى ضمن البرنامج الولائي، إلا أن ظروف هذه المتوسطة صارت لا تطاق، أقسام متدهورة ومتباعدة ولا تقاوم الظروف المناخية وطاولات قديمة وساحة مغطاة بالحصى. مظاهر غير مريحة ولاتساعد التلاميذ وحتى المؤطرين على تحسين الأداء التربوي الذين تسعى المصالح الإدارية والإقتصادية للتخفيف منه بفعل عمليات التصليح بعدما تآكلت جوانب الهيكل. لذا يطالب هؤلاء بعدم إدراج هذه المؤسسة ضمن مركز إجراء الإمتحان بفعل هذه النقائص والإسراع في هدمها وتعويضها بمؤسسة من البناء الصلب ولو أن ذات الهيكل به مساحة شاسعة جدا حسب معاينتنا  لها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19830

العدد 19830

الأربعاء 23 جويلية 2025
العدد 19829

العدد 19829

الثلاثاء 22 جويلية 2025
العدد 19828

العدد 19828

الإثنين 21 جويلية 2025
العدد 19827

العدد 19827

الأحد 20 جويلية 2025