انطلقت حملة الحصاد والدرس لموسم 2021/2020 من بلدية تلموني بولاية سيدي بلعباس بحضور المسؤولين المحليين من مستثمرة لأحد الفلاحين الخواص بحضور والي سيدي بلعباس والسلطات، حيث اطلعوا على مدى جاهزية الفلاح والعتاد الذي وفرته تعاونية الحبوب والبقول الجافة للقيام بالعملية.
ورفع عدد من الفلاحين انشغالاتهم بسبب نقص مصادر السقي وقلة الآبار بالمنطقة.
وذكر المدير الولائي للمصالح الفلاحية بأن 160 ألف هكتار تمّ زرعها منها 56 بالمائة موجهة للحبوب بمختلف اصنافها بيننا المساحة المتبقية خصّصت للعلف.
وقدّر المدير الولائي الحملة بأن كل الإمكانيات تمّ توفيرها بما في ذلك نقاط التجميع والتي يبلغ عددها 22 نقطة، بالإضافة إلى 4 تعاونيات بقدرة استيعاب مليون و800 ألف قنطار.
وحسب والي سيدي بلعباس، فإن قلة الأمطار والظروف المناخية التي اجتاحت الولاية هذا الموسم، ترجح أن يكون منخفضا وينتظر تحصيل ما بين 300 و400 ألف قنطار من الحبوب بشتى أنواعها.
من جهتها نظمت مصالح الحماية المدنية قافلة، تحسيسية حول حرائق المحاصيل الزراعية وكيفية تفادي اندلاع الحرائق أثناء عملية الحصاد باستعمال وسائل الإطفاء وتزويد الحاصدة بخزان مائي واحترام حزام الأمان، بترك مساحة بين قارعة الطريق
والمحصول لحماية أيضا محصولهم من حرائق الغابات.
وحلّت لجنة من وزارة الفلاحة الأحد بولاية سيدي بلعباس للاطلاع على مدى جاهزية عملية الحصاد، حيث التقت بالمدير الولائي للمصالح الفلاحية ومدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة وكان الهدف من الزيارة لمعاينة التحضيرات للحملة ومعاينة أيضا نقاط التخزين للحبوب، خاصة الشعير الذي يعرف ندرة.
كما استمع أعضاء اللجنة الى انشغالات مدراء التعاونيات وممثلي الفلاحين الذين اجتمعوا بهم والعوائق التي تعترضهم كل موسم عند إيداعهم للمحصول، بالأخص الوقوف في الطوابير أمام التعاونيات لساعات وفي بعض الأحيان المبيت بالشارع أو العودة في يوم آخر، حيث طالبوا للعديد من المرات بفتح نقاط تجميع ببلدياتهم، وفتح مخابر لتخفيف العبء عنهم.
وقد شدّد اللجنة أيضا على ضرورة مواصلة عملية تحسيس الفلاحين لدفع منتوجهم من الشعير إلى التعاونيات بدل بيعه بالسوق السوداء وخرج المجتمعون بعدد من الاقتراحات والتوصيات التي سترفع إلى الوزارة الوصية.
