تسبّبت في تردي الوضع البيئي بالمنطقة

أكوام النفايات تحاصر دوار أولاد بن عثمان بفروحة

معسكر/ ام الخير.س

عبّر سكان دوار أولاد بن عثمان التابع إداريا وإقليميا لبلدية فروحة في دائرة تيزي بولاية معسكر، عن تذمرهم من الوضع البيئي الذي صار يعكس حسب السكان المشتكين الحرمان الذي يتخبّط فيه الدوار المُشكّل من عدة دواوير، على غرار أولاد مهني، الشلايلية، أولاد رحو، أولاد بلبشير، الجحالطة أولاد غنو وغيرهم.
وذكر سكان هذه الدواوير والتجّمعات السكنية المبعثرة، أن الوضع البيئي لم يعد يطاق في المنطقة، بسبب غياب خدمات رفع النفايات المنزلية، موضحين أن أكوام النفايات تحاصر كل الدواوير وصارت تزحف نحو الأراضي الفلاحية، متسبّبة في مشاكل بيئية طويلة المدى نتيجة انتشار النفايات البلاستيكية في الوسط الفلاحي، مشيرين أنهم يضطرون للتخلّص من أكوام النفايات المنزلية عن طريق حرقها مساء  في ظلّ تخلف مصالح بلدية فروحة عن خدمة هذه التجمعات السكنية على حدّ تعبيرهم، لكن حرق النفايات المنزلية هو الآخر صارت طريقة تشكل خطرا على صحة هؤلاء السكان بسبب انبعاث سحب الدخان وتسببها في اختناق المواطنين والأطفال.
 لافتين أن حرق النفايات رغم المتاعب الصحية الناتجة عن هذه الطريقة، أرحم من تراكم القمامة المنزلية التي تجذب الذئاب والكلاب الشرسة وتتحوّل إلى وكر للجرذان والأفاعي السامة، خاصة وأن أكوام النفايات هذه قريبة من منازل السكان والأماكن المفضّلة للأطفال للعب.  
ويصادف العابرين إلى بلدية فروحة عبر الطريق الاجتنابي بعواجة والمجايدية باتجاه فروحة وزلاقة، مرورا بدوار أولاد بن عثمان، مشهدا يؤكد حجم المعاناة التي يتخبط فيها سكان هذه الدواوير المبعثرة، عبر مسافة لا تقل عن 5 كلم من طريق مهترئ كثير الحفر والمطبات، ترامت على حوافه أكوام النفايات المنزلية وحتى النفايات الهامدة.
ويلجأ السكان إلى تجميع نفاياتهم على قارعة الطرق الرئيسية الرابطة بين الدواوير المبعثرة، أملا منهم في مرور شاحنة رفع النفايات، غير أن ذلك أصبح حلما بالنسبة لهؤلاء السكان الذين صار بعضهم يحمل نفاياتهم المنزلية في مركباتهم الخاصة ليتخلص منها في طريقه، وفي وقت تعاني منه هذه الدواوير المبعثرة من مشاكل
واحتياجات تنموية ذات أولوية بالغة على غرار مشاريع التطهير وتهيئة الطرق والربط بالغاز الطبيعي، صار رفع النفايات المنزلية وتمكينهم من خدمات النظافة من أكبر أحلامهم.

العطش يلاحق سكان قرية يعلو ببوهني في سيق

يشتكي سكان قرية يعلو التابعة إداريا لبلدية بوهني في دائرة سيق بمعسكر، من نقص فادح في التموين بمياه الشرب، دون أن يتمكّنوا من فهم أسباب تراجع وتدني مستوى خدمات التموين بمياه الشرب، خاصة وأن التجمّع السكني كان يعرف أريحية في التموين بالماء الشروب في السنوات السابقة قبل أن يتقرّر ربطه بنظام الماء.
وقد أثر نظام التموين بمياه الشرب على يوميات السكان الذين استنجدوا بالصهاريج المتنقلة للمياه التي تتزوّد بالمادة الحيوية من الآبار الفلاحية، وقد قرّر ملاك الصهاريج المتنقلة إلى رفع تسعيرة خدمات تموين سكان قرية يعلو بمياه الشرب إلى قيمة مضاعفة، مرجعين ذلك إلى رفع ملاك الآبار لسعر ملئ الصهاريج، وارتفاع سعر المازوت وغيرها من المبررات، في حين طالب سكان قرية يعلو بتوفير مياه الشرب بقريتهم بشكل منتظم حتى يوضع حدّ لابتزاز باعة المياه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024