وضعية أثرت سلبا على صحة السكان

يشتكي سكان قرية ميهوبي ببلدية زيغود يوسف المصنفة ضمن مناطق الظل بولاية قسنطينة، من غياب شبكات الصرف الصحي وذلك منذ زمن طويل، وضعية أثرت سلبا على حياتهم الصحية جراء انتشار الروائح الكريهة، سيما ونحن نعيش أزمة صحية بانتشار فيروس كوفيد19.
طالب السكان في عديد المناسبات بربطهم بشبكات صرف صحي وفق المعايير التي تقيهم من الأمراض، مؤكدين على ضرورة تخصيص مشروع لتهيئة الجهة الغربية من القرية والتي تعرف نقائص تنموية بالجملة.
 من جهتهم، اقترح أعضاء من المجلس البلدي ببرمجة مشروعين لربط قرية ميهوبي محمد صالح بشبكة الصرف مع إطلاق مخطط واسع للتهيئة على مستوى مختلف الأحياء التي لم تشملها بعد، وهذا عقب وقوفهم على ظروف كارثية خلفها غياب شبكة الصرف الصحي داخل العديد من المنازل.
الوضعية التي قدّم من خلالها قاطنو القرية شكاويهم ومعاناتهم من غياب القنوات، هذا وقد تقرّر إعداد بطاقة تقنية من خلال أعضاء المجلس وبعض ممثلي المديريات المعنية، تأتي البطاقة الأولى فيما يخص التهيئة العمرانية للقرية إلى جانب إعداد بطاقة أخرى تشمل عملية ربط الأحياء بقنوات الصرف الصحي لعدد المنازل التي تفتقر لها والتي سيتم التكفل بها كأولوية.
من جهتهم سكان القرية بلدية ابن باديس حاليا يطالبون السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية ومديرية الصحة، بتوفير سيارة إسعاف على مستوى العيادة الجوارية لذات البلدية، حيث لا يزال المرضى يعانون العديد من النقائص، حيث ينتظرون التفاتة قطاع الصحة لهم خاصة وأنهم مرتبطون في بعض مسائل التطبيب بالبلديات القريبة منهم وبالمستشفى الجامعي بن باديس.
ويلحّ السكان على ضرورة  تزويد المصلحة بسيارة إسعاف التي يحتاجها السكان بقوة، خاصة في ظل الوباء حيث كثرت الحالات المشكوك فيها وأخرى تخصّ المصابين بالأمراض المزمنة والذين يتفادون التنقل إلى المستشفى الجامعي بن باديس خوفا من العدوى ويفضلون وحدتهم الجوارية، معتبرين أنفسهم من البلديات التي تملك الأحقية في الاستفادة نظرا لأنهم في منطقة ظل وتم استثنائهم مقارنة مع البلديات الشبيهة بهم، من عملية توزيع سيارات الإسعاف مؤخرا الموجهة لمناطق الظل.
أضاف سكان بن باديس أن سيارات الإسعاف المتواجدة بالبلدية باتت غير صالحة للعمل بسبب الأعطاب، هذه الأخيرة التي تستقبل يوميا أكثر من 100 مريض للعلاج.