يشتكي العديد من سكان قرى بلدية لمعاريف بالمسيلة العديد من النقائص التنموية التي أثرت بشكل سلبي على يومياتهم التي باتت لا تعدو مجرد رحلات للبحث عنها، أو مطالبة المسئولين وتذكيرهم بها في العديد من المناسبات إلا أنها لم تجد بعد آذانا صاغية على الرغم من أنها في بعض البلديات أصبح الحديث عنها في خبر كان.
تحصى بلدية لمعاريف الواقعة جنوب بلدية المسيلة العديد من القرى المصنفة ضمن مناطق الظل التي منحهتا السلطات أولوية في التنمية إلا أنها ما تزال تقبع تحت طائلة المعاناة وسياسيات البريكولاج التي ينتهجها المواطن لتسيير أموره أو تنتجها السلطات لتدارك الأمر ولو بشكل بسيط.
من بين قرى بلدية المعاريف التي ما يزال سكان يعيشون تحت خط الظل دوار البعالة الذي يحلم سكانه كل فصل شتاء باستعمال غاز المدينة والتخلي عن إستعمال غاز البوتان الذي يتطلب حسبهم رحلات طويلة للحصول عليه وبأسعار خيالية ، ناهيك عن مطلب الكهرباء الريفية التي طالب الشباب الحاصلون عن السكن الريفي بها حيث فضل الكثير منهم اللجوء إلى الربط العشوائي للأسلاك الكهربائية وما ينجدر عنها من أخطار ، بينما فضل البعض الإنتظار على أمل ربط سكناتهم بالكهرباء الريفية.
وفي حين يفتقر دوار خوميس الذي يعتبر منطقة فلاحية ، إلى الكهرباء الريفية التي تعد من الضروريات بالمنسبة للفلاحين الذين تعتبر الفلاحة المصدر الوحيد لرزقهم،حيث فضل البعض منهم التخلي عن الفلاحة بينما فضل البعض الآخر إلى سقي مزروعاتهم بشراء مياه السقي وتحمل أعباء إضافية، ناهيك عن مشكل غياب المسالك الفلاحية أو اهتراء ها إن وجدت
وفي ذات السياق يطالب سكان دوار المجادات بالذات البلدية بفتح المسالك الفلاحية وربط بعض السكانت بقريتهم بالكهرباء الريفية خاصة وأن العديد منهم يعتمدون على نشاطهم الفلاحي ويدفعون تكاليف إضافية إما بشراء المياه أو الاعتماد على مادة المازوت لتشغيل المحركات .
وفي سياق آخر، طالب أولياء التلاميذ مدرسة الشهيد بتقة قويدر بديار بالذات البلدية بتهيئة ساحة المدرسة وإنجاز أقسام إضافة نظرا للاكتظاظ الحاصل داخل الأقسام ونحن على أبواب الدخول المدرسي.
