حتى لا تشوه وجه العاصمة

ضـرورة رفــع بقايـا الأضاحـي في وقتهـا

الجزائر: سارة بوسنة

على الرغم من مرور أيام من عيد الأضحى، وفي مشهد ألفته العاصمة خلال كل عيد، لاتزال بعض أكوام النفايات مكدسة ومخلفات الأضاحي على أرصفة الشوارع وجوانبها، مشكلة ديكورا مقززا يشوه أحياء العاصمة وأزقتها، ما أدى إلى تذمر العديد من المواطنين الذين صبوا جم غضبهم على مصالح النظافة التابعة لبلدياتهم، التفاصيل تنقلها جريدة “الشعب” في جولة استطلاعية.

المتجول في بعض بلديات العاصمة وأحيائها يشاهد بأم عينه أكواما من النفايات ومخلفات الأضاحي مكدسة ومرمية عشوائيا على أرصفة الطرقات وجوانبها في منظر تشمئز له النفوس ويشوه المنظر الجمالي لهذه الأحياء، يحدث هذا على الرغم من مرور أيام من عيد الأضحى المبارك حيث كان من المفروض أن تتخلص مصالح حفظ النظافة من هذه الأوساخ بمجرد الانتهاء من عمليات ذبح الأضاحي .
جولتنا التي قادت “الشعب” إلى بعض بلديات العاصمة على غرار بلدية باش جراح والمقرية والحراش كشفت حجم الضرر الذي لحق بهذه الإحياء وشوارعها نتيجة الانتشار الفضيع وبكميات كبيرة للنفايات، الأمر الذي شوّه منظر العاصمة ودفع بالسكان إلى التعبير عن سخطهم من الإهمال الذي أدّى إلى انتشار الظاهرة، حيث قال لنا أحد المواطنين “ مشاهد انتشار الأوساخ والنفايات تتكرر كل عيد، ومع ذلك لا يتم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للتصدي لها وأصبحنا نتجنب الخروج نتيجة للرائحة الكريهة المنبعثة  لعدم رفع النفايات، ومازاد الطين بلة مرور عدة أيام من عيد الأضحى لكن أكوام الأوساخ مازالت في مكانها والسلطات المعنية لم تحرك ساكنا لرفعها”.
من جهة أخرى تساءل العديد من الواطنين، عن دور مؤسسات     النظافة في مثل هذه المناسبات الهامة في السهر على نظافة الأحياء والشوارع، محملين إياهم مسؤولية الحالة المزرية التي آلت إليها الشوارع خلال عيد الأضحى وبعده ومطالبين السلطات المحلية لبلدياتهم، وكذا المؤسسات المسؤولة عن رفع القمامات بالنظر إلى وضعيتهم وضرورة الاستعجال بالقيام بعمليات تنظيف واسعة وكذا مضاعفة دوريات جمع النفايات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024