تتواصل عملية بيع الأضاحي المستوردة عبر 14 نقطة بيع معتمدة موزعة ببلديات ولاية مستغانم، وذلك في إطار التدابير المتخذة لضمان وفرة الأضاحي والحد من المضاربة وتخفيف الأعباء على العائلات ذات الدخل المحدود، وذلك وسط ظروف تنظيمية محكمة ووفق شروط مضبوطة، بتجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لمجريات البيع.
استقبل ميناء مستغانم قبل حوالي أسبوع باخرة محملة بـ6750 رأسا من الغنم المستورد من إسبانيا في الدفعة الثالثة، وذلك في إطار عمليات الاستيراد المرخصة من طرف السلطات العمومية.
وجرت عملية الرسو والتفريغ في ظروف تنظيمية محكمة، وبمرافقة ميدانية من مختلف المصالح المعنية، لاسيما البيطرية منها التي تولت مراقبة الحالة الصحية للماشية والتأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها، حيث تم تسخير كل الإمكانات البشرية واللوجستية لضمان تفريغ الشحنة في أحسن الظروف، مع مراعاة شروط السلامة والنقل الحيواني.
هذا وبلغ عدد الأضاحي التي استقبلها ميناء مستغانم، خلال الدفعة الثانية، 7800 رأس قادمة من اسبانيا بهدف ضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة لفائدة المواطنين، فيما استقبلت الولاية أول دفعة من الأضاحي المستوردة المقدرة بـ 3150 رأس غنم رومانية قادمة من ولاية وهران وهذا بعد استيفائها لشروط الحجر الصحي ببلدية السانيا، كما شهدت نقاط البيع 14 توافدا كبيرا للمواطنين الراغبين في اقتنائها.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى دعم السوق المحلية بالأضاحي والحد من المضاربة وضبط السوق، عبر تعزيز العرض وتوفير كميات معتبرة من الأضاحي ذات الجودة العالية، وهي خطوة إستراتيجية مهمة تهدف إلى تخفيف العبء على المواطنين خاصة في ظل الارتفاع الجنوني الذي شهدته أسعار الأضاحي خلال السنوات الماضية.