أشرف العربي مرزوق والي الولاية على عملية انطلاق عملية حماية ميناء الصيد البحري بوالديس من الترمل، وتقوم بهذه العملية الهامة شركة ميدي ترام، بغلاف مالي يقدر 110 مليون دينار، مع تعيين آجل الإنجاز بـ 15 يوما، وتهدف إلى رفع ما يقارب 40 ألف متر مكعب من الرمال بواسطة باخرة مجهزة خصيصا لهذه العمليات ذات قدرة 1500 متر مكعب للحصة.
للإشارة، هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ عشر سنوات ومن شأنها أن تساهم في تسهيل وتأمين حركة دخول و خروج قوارب الصيد من وإلى الميناء، وقد أكد العربي مرزوق على هامش إشرافه على انطلاق هذه العملية على أن العملية لن تكون الأخيرة، وأنه من المنتظر انجاز عمليات أخرى عند الضرورة.
فعالية الصيد بالصنارة تلقى تجاوبا كبيرا
نظمت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بجيجل، وبالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية، وجمعية السفير للسياحة لولاية جيجل مسابقة في الصيد بالصنارة لفائدة الهواة على مستوى شاطيء أقلال المعروف بـ«أشواش» ورغم المشاركة المتوسطة كون البحر لم يكن مناسب للصيد، إلا أن المنافسة كانت شديدة بين الصيادين، في الأخير تم الإعلان عن الثلاثة الأوائل الفائزين بالمسابقة والذين سيتم تكريمهم على هامش تظاهرة عيد السمك بفندق كتامة نظير مشاركته الايجابية في هده التظاهرة.
100 مليون دينار للتضامن خلال شهر رمضان الكريم
خصصت ولاية جيجل غلاف مالي يفوق 100 مليون دينار جزائري، في إطار عمليات التضامن خلال شهر رمضان، منها 38 مليون دينار من ميزانية الولاية و 40.2 مليون دينار من ميزانيات البلديات، يضاف إلى ذلك 12.2 مليون دينار مخصصة من طرف وزارة التضامن الوطني، 1.3 مليون دينار من طرف الهلال الأحمر الجزائري و09 مليون دينار جزائري من صندوق الزكاة الذي تشرق عليه مديرية الشؤون الدينية.
المبالغ هذه تمّ رصدها لمساعدة 19.966 عائلة معوزة تم احصائها على مستوى ربوع الولاية من قبل مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، وجاء هذا بعد عملية تطهير قوائم المستفيدة من قفة رمضان، كما سيتم فتح 10 مطاعم خلال هذا الشهر الكريم عبر 09 بلديات.
وقد شدّد والي الولاية على ضرورة انطلاق كل البلديات في توزيع القفف من أجل الانتهاء من العملية قبل بداية الشهر الفضيل، كما ألح على تنشيط هذا الشهر من خلال برمجت أنشطة ثقافية، فنية، دينية ورياضية مختلفة.
وللتحكم في العملية والسير الحسن للإجراءات المتخذة، سيتم تسخير حوالي 340 عون عبر كل البلديات للسهر على نجاح هذه العملية التضامنية إلى جانب نشاطات كل من الحلال الأحمر الجزائري والجمعيات العاملة في الميدان النشاط الخيري.
دورة تكوينية للشرطة في لغة الإشارة
أطلق أمن الولاية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية جيجل، على مستوى مركز التكوين المتواصل التابع لأمن الولاية دورة تكوينية في مجال لغة الإشارة الخاصة بالصم البكم لفائدة مجموعة من قوات الشرطة والبالغ عددهم 21 شرطيا من بين العاملين على مستوى الاستقبال والحجابات لمقرات أمن الولاية، أمن الحواضر وأمن الدوائر حيث سيتلقون على مدار 19 يوما طرق فهم لغة الإشارة الخاصة بالصم البكم وكيفية التواصل بها، وتندرج هذه العملية التكوينية التي يشرف عليها مخلوف نذير أستاذ متخصص في لغة الإشارة من مدرسة صغار الصم البكم بالولاية، ضمن مساعي وحرص أمن الولاية على تقديم خدمات نوعية لكل فئات المجتمع بدون استثناء بما فيها فئة الصم البكم وذلك في خطوة للتقرب أكثر من المواطن واستغلال كل السبل والوسائل التي تمكن مصالح الشرطة من الاستماع إلى انشغالاته والتكفل بها في حينها.
122 مليون دينار لتهيئة شوارع عاصمة الولاية
شرعت عاصمة الولاية في إطلاق عمليات واسعة لتعبيد العديد من الشوارع والطرقات، إضافة إلى تمديد وتجديد شبكة الإنارة العمومية عبر مختلف مناطق البلدية سعيا منها لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وذلك ببرمجة 04 عمليات كبرى في مجال تعبيد الطرقات، بغلاف مالي يفوق 122 مليون دينار تشمل إصلاح الطرق وإعادة تعبيدها من طرف مؤسستين عبر 04 مناطق كبرى بالبلدية على مسافة حوالي 10 كلم، ويتعلق الأمر بمنطقة وسط المدينة، الجهة الشرقية، القطاع الغربي وحي المقاسب، وهذا بعد تجديد شبكة تصريف مياه الأمطار، مع اصلاح الحفر عبر مختلف طرقات المدينة، كما باشرت البلدية بتمديد وتجديد شبكة الإنارة العمومية عبر أغلب شوارع وأحياء البلدية بغلاف مالي فاق 84 مليون دينار جزائري وشبكة تعدت 18 ألف متر طولي.
عملية التهيئة تتم بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية بالشبكات كالجزائرية للمياه، الديوان الوطني للتطهير، اتصالات الجزائر وسونلغاز، تحسبا لموسم الاصطياف وبعد العملية الكبرى لتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بالمدينة، والتي أثرت على وضعية أغلب طرقات البلدية.
